للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو الرّضا الْجُذَاميّ، السّعديّ، التّسَارِسيّ [١] ، وتسارس من قرى بَرْقَة، ثُمَّ الإسكندرانيّ، المالكيّ، الخيّاط، ثُمَّ الضّرير.

ولد سنة ستّين وخمسمائة، وسمع من السِّلَفيّ.

وقدِم دمشقَ فِي شبيبته.

سمع منه: عمر بن الحاجب وقال: كَانَ شاعرا فاضلا حَسَن السَّمْت.

قلت: روى عَنْهُ: المجد ابن الحُلْوانيّة، والشَّرَف الدّمياطيّ، والضّياء السَّبْتيّ، ونصر اللَّه بْن عَيّاش، والتّاج الغرافيّ، وجماعة.

وقد تفرّد بالرّواية عَنْهُ أَبُو القاسم بْن جماعة بالإسكندريّة.

وروى عَنْهُ بالإجازة: أَبُو المعالي بْن البالِسيّ، وغيره.

وَتُوُفّي فِي الثّامن والعشرين من رمضان.

أَخْبَرَنَا نَصْرُ اللَّهِ، أنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، أنا السِّلَفِيُّ، أنا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْمَاطِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا وَرْقَاءُ بْنُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اشْتَرَى طَعَامًا فَلا يَبِعْهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ» [٢] . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَحْسَبُ كُلَّ شَيْءٍ بِمَنْزِلَةِ الطَّعَامِ.

٣٤- عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن [٣] .

أبو الحسن ابن الفخار الشّريشيّ.


[١] تصحّفت هذه النسبة في شذرات الذهب إلى: «البسارسي» . وضبطها المنذري في التكملة.
وانظر: مراصد الاطلاع.
[٢] رواه أحمد في المسند، رقم ٥٩٠٠، وأبو داود في سننه، رقم ٣٤٧٨، والنسائي ٧/ ٢٨٦ من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن القاسم بن محمد، عن ابن عمر. وهو في: المعجم الكبير للطبراني ١٢/ ٢٧٥ رقم ١٣٠٩٧ وفيه: «فلا يبيعه حتى يستوفيه» .
[٣] انظر عن (علي بن إبراهيم) في: التكملة لابن الأبّار، رقم ١٩٠٧، وبرنامج شيوخ الرعينيّ ١٢٣، وصلة الصلة لابن الزبير ١٣٥، والذيل والتكملة على كتابي الموصول والصلة ٥ ق ١/ ١٨٥، ١٨٦ رقم ٣٦٩.