للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْهُ: الشَّيْخ تاج الدّين، وأخوه ابن الحُلْوانيّة، وابن الخلّال، والنَّجْم إِبْرَاهِيم بْن محمود العَقْربائيّ، والشَّرَف مُحَمَّد بْن خطيب بيت الآبار.

ومات فِي سادس عشر ذي الحجّة.

٨٦- الْحَسَن بن أبي الفضل شمس الدّين ابن القصبانيّ.

البغداديّ، التّاجر الجوهريّ.

كَانَ المعتَمَد عَلَيْهِ فِي عصره فِي معرفة الجواهر وقِيَمها. وكان من كبار التُّجّار وذوي الثّروة.

وكان من أعيان الرّافضة.

تُوُفّي فِي صفر، وكانت لَهُ جنازة حَفِلَة.

٨٧- الْحُسَيْن بْن أَحْمَد [١] بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن هبة اللَّه.

الشّريف أَبُو طاهر [٢] بهاء الدّين ابن المهتدي باللَّه الهاشميّ العَباسيّ، نقيب بني هاشم بالعراق، وخطيب جامع القصر الشّريف.

كَانَ صدرا محتشما، كبير القدر، ذا دين وعدالة.

وَتُوُفّي فِي رجب، وشيّعه الأعيان سوى الوزير وأستاذ الدّار ابن الجوزيّ، وسوى الأميرين مجاهد الدّين وعلاء الدّين الدّويداريّ.

قَالَ ابن النّجّار: كَانَ عاقلا ديِّنًا لكنّه قليل العِلم. روى شيئا عَن يحيى بْن الحسين الأوانيّ [٣] .


[١] انظر عن (الحسين بن أحمد) في: المختار من تاريخ ابن الجزري ١٩٦، ١٩٧، والوافي بالوفيات ١٢/ ٣٣٨ رقم ٣١٥، والبداية والنهاية ١٣/ ١٦٥، ١٦٦، والعسجد المسبوك ٢/ ٥٣١.
وسيعاد في وفيات السنة التالية ٦٤٣ هـ. برقم (١٦٤) واسمه هناك: «الحسين بن علي بن أحمد» .
[٢] ستأتي كنيته: «أبو طالب» .
[٣] الأواني: بفتح الهمزة والواو المخفّفة وبعد الألف نون مكسورة. نسبة إلى أوان بالفتح والتخفيف. قرية من قرى الدجيل على عشرة فراسخ من بغداد مما يلي الموصل، (توضيح المشتبه ١/ ٢٧٨) .