للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أسلم [١] هو وأبوه، وأبو هريرة معًا، ولعمْران أحاديث.

ولي قضاء الْبَصْرَةِ، وَكَانَ عمر بن الخطاب بعثه إليهم ليفقههم، وَكَانَ الْحَسَن الْبَصْرِيُّ يحلف مَا قدِم عليهم الْبَصْرَةَ بخير لهم من عِمْران بن حُصَين.

رَوَى عَنْهُ: الْحَسَن، ومحمد بن سيرين، ومطرف بن عَبْد اللَّهِ بن الشّخّير، وزُرَاره بن أوفى، وزَهْدَم الجَرْمي، والشَّعْبِيُّ، وأَبُو رجاء العُطاردي، وعَبْد اللَّهِ بن بُريدة، وطائفة سواهم.

قَالَ زُرارة بن أوفي: رأيت عِمْران بن حُصَين يلبس الخزّ [٢] .

وَقَالَ مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَينٍ: أَنَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَنْفَعَكَ بِهِ، إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ حَتَّى مَاتَ، وَلَمْ يَنْزِلْ فِيهِ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ، وَإِنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ، يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ، فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ، أَمْسَكَ، فَلَمَّا تَرَكْتُهُ عَادَ إِلَيَّ [٣] .

مُتَّفقٌ عَلَيْهِ، وَلِعمران غزوات مع النبي صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وَكَانَ ببلاد قومه ويتردد إِلَى المدينة.

أَبُو خُشَيْنة [٤] حاجب بن عمر [٥] ، عَن الحكم بن الأعرج، عَن عمران بن حُصَين قَالَ: مَا مسست ذَكَري بيميني منذ بايعت رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم [٦] .


[ () ] التهذيب ٢/ ٨٢ رقم ٧٢٠، ومجمع الزوائد ٩/ ٣٨١، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٩٥، وشذرات الذهب ١/ ٦٢.
[١] «أسلم» غير موجود في الأصل، والاستدراك من (البداية والنهاية ٨/ ٦٠) .
[٢] طبقات ابن سعد ٤/ ٢٩١.
[٣] أخرجه مسلم في الحج (١٦٧/ ١٢٢٦) باب جواز التمتّع، وأحمد في المسند ٤/ ٤٢٧، وابن سعد في الطبقات ٤/ ٢٩٠.
[٤] في الأصل «أبو خسعة» ، والتصويب من خلاصة التذهيب ٦٦.
[٥] كذا في الأصل وفي (تهذيب التهذيب ٢/ ١٣٣) وفي (خلاصة التذهيب ٦٦) : «عمرو) .
[٦] رجاله ثقات، وهو في مسند أحمد ٤/ ٤٣٩، والطبقات الكبرى ٤/ ٢٨٧، والمستدرك ٣/ ٤٧٢، وكذلك في تلخيصه، ومجمع الزوائد ٩/ ٣٨١.