وكان مجموع الفضائل، كثير الإفضال عَلَى المحدّثين والشّيوخ.
قَالَ عُمَر بْن الحاجب: استوزره الملك العادل سيف الدّين، فلمّا مات العادل عُرِضت عَلَيْهِ الوزارةُ فلم يقبلْها، وأقبل عَلَى طلب الحديث حتّى صار يُضْرَب بِهِ المَثَل.
وكان كثير الإنفاق عَلَى الشّيوخ والطّلبة. وقورا، مهيبا، فصيحا، سريع القراءة.
[ () ] ورقة ١٧١ أ، والوافي بالوفيات ٧/ ٥٧، ٥٨ رقم ٢٩٨٩، والمقفّى الكبير للمقريزي ١/ ٢٩٦ رقم ٤٨٣، وبغية الطلب لابن العديم ٢/ ٣١٣، ٣١٤ رقم ١٤٠، وشذرات الذهب ٥/ ٢١٨.