للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعَبْد الصَّمَد بْن سعد النّسويّ، وَأَبِي الفهم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي العجائز، وَأَبِي طَالِب الخضر بْن طاوس، وجماعة.

روى عَنْهُ خلْق منهم: العلّامة تاج الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وأخوه، ورشيد الدّين إِسْمَاعِيل بْن المعلّم، والبدر بْن الخلّال، والفخر بن عساكر، وكماد الدّين بْن العطّار، والنَّجْم عَبْد العالي الشُّرُوطيّ، والبهاء بْن عساكر، والزَّيْن إِبْرَاهِيم بْن الشّيرازيّ.

وكان رئيسا عالِمًا متجمّلا، يركب البغْلة ويلبس البِزّة الحَسَنة. وله «تاريخ» عَلَى الحوادث فِيهِ الدُّرّة والبَعْرة وأشياء باردة، ولم يُظْهره الرّجل، وإنّما هُوَ تعاليق فِي جريدة، ويسمّى «موائمة النّسابة» .

تُوُفّي فِي ثالث جمادى الأولى، وله نظْمٌ حَسَن.

٢٣٨- مُحَمَّد بْن أَبِي جَعْفَر [١] أَحْمَد بْن عَلِيّ.

الإِمَام المحدّث تاج الدّين أَبُو الْحَسَن الفَرَضيّ، إمام الكلّاسة وابن إمامها.

وُلِدَ في أوّل سنة خمس وسبعين وخمسمائة بدمشق. وحجّ بِهِ أَبُوهُ سنة تسعٍ فسمع فِي أواخر الخامسة من: عَبْد المنعم بْن عَبْد اللَّه الفُرَاويّ «سُباعيّاته» الأربعين.

ومن: عَبْد الوهّاب ابن سُكَيْنَة، وَأَبِي يَعْلى مُحَمَّد بْن المطهَّر الفاطميّ، وَأَبِي غالب زهير شعرانة بمكّة.

وسمع بدمشق بعد ذَلِكَ من: أَبِي سعد بْن أَبِي عَصْرون، وَأَحْمَد بْن حمزة بْن المَوَازينيّ، والفضل بْن البانياسيّ، ويحيى الثَقفيّ، والتّاج مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن المسعوديّ، وابن صَدَقَة الحرّانيّ، وطائفة سواهم.


[١] انظر عن (محمد بن أبي جعفر) في: ذيل الروضتين ١٧٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦٨، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٤٥، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٣٢، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٠٢ رقم ٢١٤٠، والعبر ٥/ ١٧٩، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٤٦ دون ترجمة، والوافي بالوفيات ١/ ١١٨ رقم ٤٦٠، وشذرات الذهب ٥/ ٢٢٦.