وعفيف متعفّف ذو عيال قال: وأهل النار خمسة: الضعيف الّذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا، والخائن الّذي لا يخفى له طمع، وإن دقّ إلّا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك» . وذكر البخل أو الكذب. «والشنظير الفحّاش» ، ولم يذكر أبو غسّان في حديثه: وأنفق فسننفق عليك» . (فاجتالتهم) : أي استخفوهم فذهبوا بهم، وأزالوهم عما كانوا عليه، وجالوا معهم في الباطل، وقال شمر: اجتال الرجل الشيء ذهب به. واجتال أموالهم ساقها وذهب بها. (إذا يثلغوا رأسي) أي يشدخوه ويشجّوه كما يشدخ الخبز، أي يكسر. (نغزك) أي نعينك. (لا زبر له) أي لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي. وقيل: هو الّذي لا مال له. [٢] انظر عن (عياض بن عمرو) في: طبقات ابن سعد ٦/ ١٥٢، والتاريخ الكبير ٧/ ١٩، ٢٠ رقم ٨٧، وتاريخ اليعقوبي ٢ ج ٢٧٨، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٢٢ رقم ٤٨٦، وتاريخ الطبري ٤/ ٣٩، والمراسيل لابن أبي حاتم ١٥١ رقم ٢٧٨، والجرح والتعديل ٤٠٧ رقم ٢٢٧٦، والمعجم الكبير للطبراني ١٧/ ٣٧١، وأسد الغابة ٤/ ١٦٤، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢/ ٤٢، ٤٣ رقم ٤٣، وتجريد أسماء الصحابة ١/ ٤٣١، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٢١٧، والكاشف/ ٣١٣ رقم ٤٤٢٨، وتحفة الأشراف ٨/ ٢٥٢ رقم ٤٣١، وتهذيب الكمال ٢/ ١٠٧٦، وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٠٢ رقم ٣٧٣، وتقريب التهذيب ٢/ ٩٦ رقم ٨٦١، والإصابة ٣/ ٤٩ رقم ٦١٣٩، والاستيعاب ٣/ ١٢٩، وجامع التحصيل ٣٠٦ رقم ٦٠٥.