للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع من: الخُشُوعيّ، والقاسم بْن عساكر، وحنبل بْن عَبْد اللَّه، وابن طَبَرْزَد.

وأكثر عَن المتأخّرين كأبي مُحَمَّد بْن البن، وزَيْن الأُمَناء.

وعُني بالرّواية، وكتب الأجزاء والطِّباق. وخطّه فِي غاية الحُسْن، دقيق معلّق.

صاحَبَ أهل الخير والعِلم، وكان ذا جلالةٍ ووقار وزُهْد وخير. وكان لَهُ بيت بالمنارة الشّرقيّة من جامع دمشق، وخزانة كُتُب تجاه محراب الصّحابة، وهي الّتي بيد الشَّيْخ عَلَم الدّين الآن. وكان كثير الملازمة لحلقة السّخاويّ، وروى معه الكثير.

حدَّث عَنْهُ: الشَّيْخ تاج الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وأخوه، ومجد الدّين ابن الحُلْوانيّة، والمحدّث مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الكنْجيّ، وَأَبُو عَلِيّ بْن الخلّال، وآخرون.

وبالحضور: أَبُو المعالي بْن البالِسيّ، وبالإجازة غير واحد.

وَتُوُفّي نصف شعبان. وقيل فِي رجب.

وكان قد ولي إمامة الكلّاسة بعد الشَّيْخ تاج الدّين فِي السّنة.

٢٥٦- مُحَمَّد بْن عُمر [١] بْن عَبْد اللَّه بْن سَعْد [٢] بْن مفلح بْن عَبْد اللَّه.

المقدسيّ، الحنبليّ، فخر الدّين.

حدّث عن: يحيى الثّقفيّ، وابن صَدَقَة الحَرَّانيّ، والْجَنْزَويّ، والخُشُوعيّ، وجماعة.

وكان صالحا زاهدا عابدا، صاحب ليل وأوراد، رحمه الله.

روى عنه: الشّيخ تاج الدّين، وأخوه الشّرف الخطيب، والبدر حسن بن الخلّال، وجماعة.


[١] في الأصل: «عمرو» ، والتصحيح من: صلة التكملة للحسيني، ورقة ٢٤، ٢٥، ومن ترجمة أخيه «أحمد» التي تقدّمت برقم (١٤٤) ، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٤٧ دون ترجمة.
[٢] في الأصل: «أسعد» ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في الصلة، وترجمة «أحمد» .