[١] وقال ابن المستوفي: المصري مولدا ومنشأ، الدمشقيّ أصلا، الشافعيّ مذهبا وفقها، استظهر الكتاب العزيز، وسمع الحديث النبوي، وسافر في البلاد، وتكلّم في مسائل الخلاف، وناظر. صنّف كتابا سمّاه «ما يسكن من البلاد ويصحب من العباد» ، ذكر فيه عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قدامة المقدسي الحنبلي آخر كتابه، وقال فيه: وأنشدنيه في رمضان سنة خمس وعشرين وستمائة، وفيه: أخّرته لقوله ... في آية ختامه مسك وفي زماننا ... غنيمة أيّامه فإنّه مع العدي ... نافذة سهامه فالزمه لا تخلّه ... فراجح كلامه (تاريخ إربل ١/ ٣٩١) . [٢] انظر عن (المنتجب بن أبي العزّ) في: ذيل الروضتين ١٧٥، وفيه: «المنتخب» ، وصلة تكملة وفيات النقلة ١/ ورقة ٢٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦٧، وسير أعلام النبلاء ٢١٩،