للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المحدِّث الرحّال، أَبُو العزّ القُرَشيّ، الشّافعيّ. ويُعرف بابن خطيب القرافة.

فقيه صالح متصوّن، كثير التّحرّي، وهو من أهل السُّنَّة والدّين والعدالة.

كتب بخطِّه الكثير.

وسمع بدمشق من: الكِنْديّ، وَأَبِي القاسم بْن الحَرَسْتانيّ، وجماعة.

وبأصبهان: مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْجُنَيْد، وبنَيْسابور من: المؤيَّد، وزينب الشّعريّة، وبهَرَاة من: أَبِي رَوْح.

وأجاز لَهُ السِّلَفيّ ولأخيه.

روى عَنْهُ: الشَّيْخ تاج الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وأخوه، والفخر إِسْمَاعِيل بْن عساكر، والشَّرَف مُحَمَّد ابن خطيب بيت الأبار، وجماعة.

وحضورا: أَبُو المعالي بْن البالسيّ.

تُوُفّي فِي ثالث شوّال، رحمه اللَّه تعالى [١] .

٢٧١- المُنْتَجَب بن أبي العزّ [٢] بن رشيد.


[٤] / ١٤٣٢، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٤٨ رقم ٢٤٦.
[١] وقال ابن المستوفي: المصري مولدا ومنشأ، الدمشقيّ أصلا، الشافعيّ مذهبا وفقها، استظهر الكتاب العزيز، وسمع الحديث النبوي، وسافر في البلاد، وتكلّم في مسائل الخلاف، وناظر. صنّف كتابا سمّاه «ما يسكن من البلاد ويصحب من العباد» ، ذكر فيه عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قدامة المقدسي الحنبلي آخر كتابه، وقال فيه: وأنشدنيه في رمضان سنة خمس وعشرين وستمائة، وفيه:
أخّرته لقوله ... في آية ختامه
مسك وفي زماننا ... غنيمة أيّامه
فإنّه مع العدي ... نافذة سهامه
فالزمه لا تخلّه ... فراجح كلامه
(تاريخ إربل ١/ ٣٩١) .
[٢] انظر عن (المنتجب بن أبي العزّ) في: ذيل الروضتين ١٧٥، وفيه: «المنتخب» ، وصلة تكملة وفيات النقلة ١/ ورقة ٢٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦٧، وسير أعلام النبلاء ٢١٩،