للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفّي ابن معقل بدمشق فِي الخامس والعشرين من ربيع الأوّل.

٣٠٠- أَحْمَد بْن عَلِيّ.

أَبُو الْعَبَّاس المالَقيّ، المقرئ المجوّد.

أخذ القراءات عَنْ: أَبِي جَعْفَر أَحْمَد بْن عَلِيّ الحصار ببلنْسِية.

ومات فجأة فِي رجب.

٣٠١- إِبْرَاهِيم بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد الجبّار [١] .

الحكيم البارع سعد الدّين السُّلَميّ، الدّمشقيّ، الطّبيب.

خدم الملك الأشرف. وكان عَلَى خير ودين. ومات فِي سادس جمادى الأولى.

وكان مع تقدُّمه فِي الطِّبّ عالِمًا بالفقه عَلَى مذهب الشّافعيّ. وهو الَّذِي تولّى عمارة الْجَوْزيّة بدمشق. وعاش إحدى وستّين سنة.

وكان أَبُوهُ الموفّق [٢] طبيب الملك العادل.

وكان سعد الدّين مجلس عامّ للاشتغال فِي الطِّبّ. وللصّدر البكْريّ فِيهِ:

حكيمٌ لطيفٌ من لَطَافَةِ وصْفِهِ ... يودّ المُعَافَى السّقَمَ حتّى يعوده

٣٠٢- إِبْرَاهِيم السّلطان [٣] الملك المنصور ناصر الدّين.


[١] انظر عن (إبراهيم بن عبد العزيز) في: ذيل الروضتين ١٧٩، والمقفى الكبير للمقريزي ١/ ٢٢٦ رقم ٢٤٦، والوافي بالوفيات ٦/ ٤٨ رقم ٢٤٨٧، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء ٢/ ١٩٢.
[٢] ترجمته في عيون الأنباء ٢/ ١٩١.
[٣] انظر عن (السلطان إبراهيم) في: الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية لداود بن عيسى الأيوبي ١١٢، ٢٤٧، ومفرّج الكروب لابن واصل ٥/ ٣٦٩- ٣٧٤، وذيل الروضتين ١٧٨، ١٧٩، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٦٤، ٧٦٥، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٣٥ رقم ٢٩٣٧، والحوادث الجامعة ١٣٧، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٧٦، وأخبار الأيوبيين لابن العميد ٤٩، ودول الإسلام ٢/ ١٥٠، والعبر ٥/ ١٥٣، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٤١ في آخر ترجمة أبيه «أسد الدين» ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٠٥، ونثر الجمان ٢/ ورقة ١١١،