للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غرق فِي البحر فِي هذا العام عَلَى ما حكاه أَبُو القاسم بْن عمران السَّبْتيّ، وسيأتي فِي الطّبقة الآتية.

٤٠٩- إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد.

أَبُو إِسْحَاق الأصبحيّ الإشبيليّ. نزيل حصن القصر.

أخذ القراءات السَّبْع عَن أَبِي عَبْد اللَّه بْن مالك المرتليّ فِي سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.

وعاش إلى هذا الوقت. وكان أديبا فاضلا، شاعرا، وكان شيخه أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مالك من أصحاب أَبِي الْحَسَن شُرَيْح والكبار.

تُوُفّي أَبُو إِسْحَاق فِي سنة ستٍّ هذه فِي آخرها.

٤١٠- إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي الوقار.

أَبُو الطّاهر التّنوخيّ الدّمشقيّ، الصُّوفيّ.

سمع من: الخُشُوعيّ، وَعَبْد اللطيف بْن أَبِي سعد.

وبمصر من البُوصِيريّ.

وسكن مصر، دولي مشارفة البيمارستان. وكان من ذوي البيوتات.

تُوُفّي فِي عاشر رمضان.

٤١١- إِسْمَاعِيل بْن سودكين [١] بْن عَبْد اللَّه.

أَبُو الطّاهر المكيّ النّوريّ، الحنفيّ، الصّوفيّ، المتكلّم.

وُلِدَ بالقاهرة فِي سنة تسع وسبعين وخمسمائة.

وسمع من: أبي الفضل الغزنوي، وأبي عبد اللَّه الأرتاحيّ.

وسمع بحلب من: الافتخار، وَعَبْد المطّلب، وغيره.


[١] انظر عن (إسماعيل بن سودكين) في: العبر ٥/ ١٨٨، والجواهر المضية ١/ ٤٠٩ رقم ٣٣٤، والمقفّى الكبير للمقريزي ٢/ ٩٠ رقم ٧٤٦، والطبقات السنية، رقم ٥٠٢، وكشف الظنون ٢/ ١١٦٨، ١٣٧٩، ١٤٣٣، ١٥٦٦، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤/ ٧٩٧ رقم ٢٠٦، ومعجم المؤلفين ٢/ ٢٧١.