للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومات فِي رمضان.

وهو أخو المؤيَّد القِفْطيّ نزيل حلب أيضا.

وله حكايات عجيبة فِي غرامة بالكُتُب، وأظنّه جاوز السّتّين من عمره، رحمه اللَّه [١] .

٤٣٦- عُمَر بْن عَلِيّ بْن أَبِي المكارم بْن فتيان.

الشَّيْخ بهاءُ الدّين، أَبُو حفص الأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ، ثُمَّ المصريّ، الفقيه.

كَانَ أَبُوهُ أَبُو القاسم من كبار الفُقَهاء الشّافعيّة.

ولد البهاء في سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.

وسمع من: جدَّيه أَبِي الْحَسَن بْن نجا، وفاطمة بِنْت سعد الخير، وَأَبِي القاسم البُوصِيريّ، وجماعة.

وخطب بجامع المقْس بظاهر القاهرة. وحدَّث بدمشق، ومصر.

روى عَنْهُ: أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن يوسف الإِرْبِليّ، وَأَبُو مُحَمَّد الدّمياطيّ الحافظ، وَأَبُو الْحَسَن بْن البقّال، وجماعة.

ومات فِي شعبان.

٤٣٧- عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن حَيْدرة.

الظّهير الرّحْبيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، أَبُو حفص.

كان منقطعا متزهّدا، وله زاوية.


[١] ومن شعره:
ضدّان عندي قصّرا همّتي ... وجه حيّيّ ولسان وقاح
إن رمت أمرا خانني ذو الحيا ... ومقول يطيعني في النجاح
فأنثني في حيرة منهما ... لي مخلب ماض وما من جناح
شبه جبان فرّ من معرك ... خوفا وفي يمناه عضب الكفاح
وله في أعور:
شيخ لنا يعزى إلى منظر ... مستقبح الأخلاق والعين
من عجب الدهر محدّث به ... بفرد عين ولسانين
(الحوادث الجامعة) و (عيون التواريخ) و (فوات الوفيات) .