للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه التُّجِيبيّ، الغَرْناطيّ، المعروف باللّارَدِيّ، صاحب التّصانيف.

روى عَن: أَبِيهِ أَبِي بَكْر.

وسمع ببَلَنْسِيَة من: أَبِي عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد.

ووُلِدَ فِي صفر سنة ثلاثٍ وستّين وخمسمائة. وكان من الأدباء العُلماء.

وكان حيّا إلى هذا العام، وَتُوُفّي فِيهِ أو عَلَى أثره.

ذكره أَبُو عَبْد اللَّه الأَبّار [١] فَقَالَ: وُليّ القضاء وصنَّف. ومن تواليفه:

«أنوار الصّباح فِي الجمع بين الكُتُب السّتّة الصّحاح» ، وكتاب «مطالع الأنوار ونفحات الأزهار فِي شمائل المختار» ، وكتاب «النُّكَت الكافية فِي الاستدلال عَلَى مسائل الخلاف بالحديث» ، وكتاب «منهاج العمل فِي صناعة الجدل» ، وكتاب «المسائل النّوريّة إلى المقامات الصّوفيّة» .

٤٤٤- مُحَمَّد بْن عثمان [٢] بْن أميرك.

النّشّاريّ، الخيّاط، نزيل الإسكندريّة.

أجاز لَهُ السِّلَفيّ.

سَمِعَ منه: شيخنا الدّمياطيّ، وهو قيّد وفاته.

٤٤٥- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَبَاتَة.

الوزير جلال الدّين أَبُو الفتح الفارقيّ الكاتب.

وُلِدَ بماردِين سنة إحدى وسبعين.

وروى شيئا من شِعره.

ومات بمَيَّافارِقِين فِي ثالث عشر رجب.

وكان صدْرًا رئيسا، وافر الحرمة.


[ () ] والعسجد المسبوك ٢/ ٥٦٩، وإيضاح المكنون ١/ ١٤٦ و ٢/ ٤٧٣، ٤٩٦، ٥٨٨، ٦٧٧، وهدية العارفين ٢/ ١٢٤، ومعجم المؤلفين ١٠/ ٢٨٠.
[١] في تكملة الصلة ٢/ ٦٦١، ٦٦٢.
[٢] انظر عن (محمد بن عثمان) في: المقفّى الكبير للمقريزي ٦/ ١٩٩ رقم ٢٦٥٥.