الْقُرَشِيّ، الزُّهْريّ، العَوْفيّ، الإسكندرانيّ، المالكيّ، رشيد الدّين.
ولد سنة سبع وستّين وخمسمائة، وسمع «الموطَّأ» من جدّه.
وسمع من: أَبِي الطَّيِّب عَبْد المنعم بْن الخلوف. وبمكة من: زاهر بْن رستم.
والعجب كيف لم يسمع من السِّلَفيّ فإنّه من بيت العِلم والرّواية والصّلاح، وكان ورِعًا، زاهدا، خيِّرًا.
ثنا عَنْهُ الحافظ أَبُو بَكْر الدّمياطيّ، وكان عنده «موطَّأ مالك» .
وروى عَنْهُ جماعة من المصريّين.
وعاش ثمانين سنة، ومات فِي عاشر صفر.
٤٧٣- عَبْد العزيز بْن محمود [١] .
الدّمشقيّ، الحنبليّ.
حدَّث عن حنبل، وابن طَبَرْزَد.
وكان يقرأ عَلَى الجنائز بحلب.
ويُعرف بابن الأغماتيّ.
روى عَنْهُ: الدِّمياطيّ، وإسحاق الصّفّار.
٤٧٤- عَبْد الكريم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي القاسم بْن مُحَمَّد.
أَبُو مُحَمَّد المَوْصِليّ المعبّر، المعروف بابن التُّرابيّ. نزيل القاهرة.
روى عن: أَبِي الفضل خطيب الموصل قطعة من «مشيخته» .
روى عَنْهُ: شيخنا الدّمياطيّ، وجماعة.
وقد أنبأ ابن البالسيّ أنّ هذا الشَّيْخ أجاز لَهُ فِي سنة سبْعٍ هذه من ديار مصر، قَالَ: أَنَا أَبُو الفضل عَبْد اللَّه في جمادى الأولى سنة ستّ وسبعين وخمسمائة، فذكر حديثا.
[١] انظر عن (عبد العزيز بن محمود) في: صلة التكملة للحسيني، ورقة ٥٣.