للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان وجيها عند الخاصّة والعامّة.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والحدّاد.

ومات فِي جُمادى الأولى [١] .

وهو والد الكاتب البليغ القاضي محيي الدّين.

٥٦٧- عَبْد العزيز بْن يحيى [٢] بْن أَبِي بَكْر بْن مُحَمَّد بْن يحيى.

أَبُو نصر بْن الزَّبِيديّ، الرَّبَعِيّ، الفَرَسِيّ، من ربيعة الفَرَس.

كَانَ أسْنَد من بقي ببغداد.

ولد سنة ستّين وخمسمائة، وسمع من: أَبِي عَليّ أَحْمَد بْن مُحَمَّد الرَّحَبيّ، وَأَبِي المكارم مُحَمَّد بْن أَحْمَد الظّاهريّ.

وسمع من: شُهْدَة، والحسين بْن عَلِيّ السّمّاك، وَأَبِي نصر يحيى بْن السَّدَنْك.

ومن مَرْوِيّاته عشرة أجزاء من أوّل «مَصَارع العُشّاق» عَلَى شُهْدَة.

روى عَنْهُ: الحافظ شَرَفُ الدّين الدّمياطيّ، وقال: تُوُفّي فِي سلْخ جمادى الأولى.

وأجاز لابن الشّيرازيّ، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد البجديّ، وعلي بْن السّكاكريّ، وَعَبْد الملك بْن تَيْمِيّة، وابن عمّه، وستّ الخطباء بنت البالسيّ، وطائفة.


[١] ومن شعره مما كتبه إلى بعض ملوك بني أيوب يطلب حوض طين في بهتيم:
يا أيّها الملك الّذي إنعامه ... للناس أنفع من سحاب ممطر
بهتيم فيها فضلة في طينها ... جد لي به من فضلك المستثمر
حوض متى أعطيته لي منعما ... فجزاك عند الله حوض الكوثر
وله: «شرح العنوان» ، وكتاب «قبضة العجلان في مخارج الحروف» ، وله «شرح بعض المفصّل» . (الوافي بالوفيات) .
[٢] انظر عن (عبد العزيز بن يحيى) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني، ورقة ٦٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٤٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧١، والعبر ٥/ ٢٠٣، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٥١، ٢٥٢ رقم ١٦٤، والعسجد المسبوك ٢/ ٥٨٣ وفيه: «عبد العزيز بن المبارك بن محمد الزبيدي» ، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤، وشذرات الذهب ٥/ ٢٤٥.