للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجالد ضعيف.

وقد رواه النَّاس عَن: عَلِيّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، عَن، أَبِي نَضْرة، عَن أَبِي سَعِيد، فذكره.

وَيُرْوَى عَن أَبِي بكر بن أَبِي داود قَالَ: هُوَ مُعَاوِيَة بن تابُوه رأس المنافقين، حلف أن يتغوط فوق المنبر [١] .

وَقَالَ بُسْر بن سعيد، عن سعيد بن أبي وقاص قال: ما رأيت أحدا بَعْدَ عُثْمَان أقضى بحق من صاحب هَذَا الباب، يعني مُعَاوِيَة [٢] .

وَقَالَ أَبُو بكر بن أَبِي مريم، عَن ثابت مولى أَبِي سفيان: أَنَّهُ سمع مُعَاوِيَة يخطب ويقول: إني لست بخيركم، وإن فيكم من هُوَ خير مني:

عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وغيرهما من الأفاضل، ولكني عسيت أن أكون أنكاكم في عدوَكم، وأنعمكم لكم ولايةً، وأحسنكم خُلُقًا [٣] .

وَقَالَ همّام بن منبه: سمعت ابن عباس يقول: مَا رأيت رجلًا كان أخلَقَ للملْك من مُعَاوِيَة، كَانَ النَّاس يَرِدون مِنْهُ عَلَى أرجاء وادٍ رحَبٍ، لَمْ يكن بالضيَّق الحَصِر العُصْعُص [٤] المتغضب. يعني ابن الزبير [٥] .

وَقَالَ جَبَلَة بن سُحَيم، عَن ابن عمر: مَا رأيت أحدًا أسود من مُعَاوِيَة، قلت: وَلَا عمر؟ قَالَ: كَانَ عمر خيرًا مِنْهُ، وكان معاوية أسود منه [٦] .


[ () ] «أبي الوراك» بالراء. وهو يرويه عن: أحمد بن عامر البرقعيدي، عن بشر بن عبد الوهاب الدمشقيّ، عن محمد بن بشر، بسنده. وقال في آخره: قال بشر: فما فعلوا.
[١] اختصره المؤلّف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء ٣/ ١٥٠، وهو حديث مظلم كاذب.
[٢] تاريخ دمشق ١٦/ ٣٦٣ أ.
[٣] تاريخ دمشق ١٦/ ٣٦٣ ب.
[٤] يقال فلان ضيق العصعص أي نكد قليل الخير. والمشهور «الحصر العقص» ، والعقص:
الألوى الصعب الأخلاق تشبيها بالقرن الملتوي، كما في النهاية.
[٥] أخرجه عبد الرزاق في (المصنّف) رقم (٢٠٩٨٥) بهذا الإسناد، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٦/ ٣٦٦ أ، ب.
[٦] تاريخ دمشق ١٦/ ٣٦٦ أ.