«صَدَقة بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن وزير» و ١٤٠ و ١٨٠، ٢٠٩ و ٣٨٨، ٣٨٩. [٢] قال في الحوادث الجامعة: «كان أحد الصوفية برباط المأمونية، ثم ترك ذلك وخدم ناظر حجر البيع، ثم عزل فانقطع في زاوية له وهي مشهورة في بغداد. [٣] أنشد لنفسه من قصيدة طويلة في طريق مكة: الحمد للَّه حملا لا نفاد له ... حتى الممات ويوم الحشر آمله مهيمن جلّ عن شبه وعن صفة ... بلا نظير ولا حدّ يشاكله دعا الأنام إلى البيت الحرام فمن ... هدي أجاب ولم يشغله شاغله من كلّ برّ تقي مخلص ورع ... صفت سرائره عفّت شمائله ومن مخدّرة عفّت وزيّنها ... طرف جريح بدمع فاض هاطله كم فدفد قد قطعناه وكم حدب ... أعيت ركائبنا منه جنادله وفي منّى بلغ الأحباب منيتهم ... والحب محبوبه الأدنى مواصله وفي آخرها: