وَعَبْد اللَّه بن بَرِّي، وعَليِّ بن هبة الله الكامليّ، وطائفة سواهم.
وتفرّد فِي زمانه، ورحل إليه الطّلبة.
وروى الكثير. ورحل هُوَ فِي آخر عُمره إلى القاهرة فبثّ بها حديثه، وبها مات.
روى عَنْهُ أئمّة وحفّاظ منهم: زكيّ الدّين المُنْذِري، وشَرَفُ الدّين الدْمياطي، وقاضي القُضاة تقيّ الدّين القُشَيري، وتقيّ الدّين عُبَيْد الإسْعِرْدي، وضياء الدّين عيسى السّبتيّ، وشَرَفُ الدّين حَسَن بن عليّ اللّخميّ، وضياء الدّين جَعْفَر بن عَبْد الرحيم الحُسَيْني، وجلال الدّين عَبْد الله بن هشام، ومَنْكُبَرْس العزيزيّ نائب غزّة، والكمال أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرحيم بن عَبْد المحسن الحنبليّ، ومثقال الأشرفيّ، والركْن عُمَر بن مُحَمَّد العُتْبي، وأبو بَكْر بن عَبْد البادي الصّعيديّ، والأديب عَبْد المحسن بن هبة الله الفُوي، وعبد المعطي ابن الباشق، وناصر الدّين مُحَمَّد بن عطاء الله بن الخطيب، وفخر الدِّين عليّ بن عَبْد الرَّحْمَن النّابلسيّ، وأخوه شهاب الدّين أَحْمَد العابر، والعماد مُحَمَّد بن يعقوب بن الجرائديّ، والشّهاب أَحْمَد بن أَبِي بَكْر القرافيّ، والنور عليّ بن مُحَمَّد بن شخيان، والتّاج مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليم الوزير، والفخر أَحْمَد بن إِسْمَاعِيل بن الحباب، والعماد مُحَمَّد بن عليّ بن القسطلانيّ، وولده مُحَمَّد، وناصر الدّين مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الدّماغ، وناصر الدّين مُحَمَّد بن عُمَر بن ظافر الْبَصْرِيّ، ونور الدّين عليّ بن عَبْد العظيم الرّسّيّ الشّريف، ونور الدّين عليّ بن عُمَر الواني.
وخرّج له المحدّث أَبُو المظفّر منصور بن سُلَيم «مشيخة» فِي أربعة أجزاء.
وكان شيخا ناقص الفضيلة، لا بأس فِيهِ.
تُوُفي فِي ليلة رابع شوّال بدار الشَّيْخ أَبِي الْعَبَّاس بن القسطلانيّ بالفُسطاط. وكان نازلا عندهم.
وقد سمعنا أيضا بإجازته من جماعةٍ منهم: خطيب حماة مُعين الدّين أَبُو بَكْر بن المُغَيزِل، والنّجم محمود بن النمَيْري، وستّ القُضاة بِنْت مُحَمَّد