[٢] في المقفّى: «أبو الفضائل» . [٣] وقال الشعر، وكانت له بديهة. طلب من الشيخ عز الدين ابن عبد السلام إجازة فأنشده الشيخ: لو كان فيهم من عراه غرام ... ما عنّفوني في هواه ولاموا فقال بديها: لكنهم جهلوا لذاذة حبّه ... وعلمتها فلذا سهرت وناموا لو يعلمون كما علمت جميعه ... جنحوا إلى ذاك الجناب وهاموا أو لو بدت أنواره لعيونهم ... خرّوا ولم تثبت لهم أقدام لولاك عزّ الدين تنعش مهجتي ... ما كان لي في البلدتين مقام لمّا رأينا منك علما لم يكن ... بالدرس قلنا: إنه إلهام جاوزت حدّ المدح حتى لم يطق ... مدحا لفضلك في الورى النّظّام فعليك يا عبد العزيز تحيّة ... وعليك يا عبد السلام سلام فلما فرغ من إنشاده قال الشيخ عز الدين: اشهدوا عليّ أني أجزته بالفتوى والتدريس والشعر.