كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتين وخمسين وستمائة - حرف الميم - ج: 48 - ص: 134

روى عن: حنبل.

ومات فِي ذي القعدة. من شيوخ الدّمياطيّ.

٨٥- مُحَمَّد بن طلحة [١] بن مُحَمَّد بن الْحَسَن.

الشَّيْخ كمالُ الدّين، أَبُو سالم القرشيّ، العدويّ، النّصيبيّ، الشّافعيّ، المفتي. وُلِد بالعَمْرية، من قرى نصيبين، سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.

وتفقّه، وبرع فِي المذهب.

وسمع بنَيْسَابُور من: المؤيّد الطّوسيّ، وزينب الشّعريّة.

وحدّث بحلب، ودمشق.

وكان صدْرًا معظّما، محتشما، عارفا بالمذهب والأصول والخلاف.

ترسّل عن الملوك، وولّي الوزارة بدمشق يومين ثمّ تركها، وتزهّد وخرج عن ملبوسه، وانكمش عن النّاس. وكان ذَهابه إلى خُراسان فِي طلب العِلْم، وناظرَ بها.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن الحلوانيّة، ومجد الدّين ابن العديم، وجمال الدّين ابن الْجُوخي، وشهاب الدّين الكفريّ المقرئ، وجماعة.

وفي سنة ثمانٍ وأربعين قال التّاج ابن عساكر: خرج ابن طلحة عن جميع ما له من موجودٍ ومماليك ودوابّ وملبوسٍ، ولبس ثوبا قطنيّا وتخفيفة. وكان

---

[١] انظر عن (محمد بن طلحة) في: ذيل الروضتين ١٨٨، وصلة التكملة لوفيات النقلة ٢/ ورقة ١١، والعبر ٥/ ٢١٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٢، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٩٣، ٢٩٤ رقم ١٩٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٠، ومرآة الجنان ٤/ ١٢٨، ١٢٩، والوافي بالوفيات ٣/ ١٧٦ رقم ١١٤٦، وعيون التواريخ ٢٠/ ٧٨، وطبقات الشافعية الكبرى ٨/ ٦٣ رقم ١٠٧٦، والبداية والنهاية ١٣/ ١٨٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٣، وشذرات الذهب ٥/ ٢٥٩، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤/ ٤٠٦، ٤٠٧، رقم ٢١٩، ومرآة الجنان ٤/ ١٢٨، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٤٥٢، ٤٥٣ رقم ٤٢١، والأعلام ٧/ ٤٥ وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٥٠٣ رقم ١٢٠٠، والمقفى الكبير ٥/ ٧٥٣، ٧٥٤ رقم ٢٣٨٤، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة ١٧٦ ب. والسلوك ج ١ ق ٢/ ٣٩٦ وفيه:
«مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هِبة اللَّه بْن طلحة، وعنه نقل في عقد الجمان (١) ٩٤، ٩٥، وكشف الظنون ٣٦٠، ٥٩٢، ٧٣٤، ٩٥٤، ١١٥٢، ١٧٦٠، ١٩١٥، ١٩٦٦، وإيضاح المكنون ٢/ ٤٩٩، وهدية العارفين ١٠/ ١٠٤، ١٠٥.