للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفي فِي سادس عشر ذي القعدة.

٩٢- نصر الله بن القاضي عليّ بن عَبْد الرّشيد بن عليّ بن نبهان.

القاضي فخر الدّين أَبُو منصور الهَمَدَانيّ.

ولد بهَمَدَان سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، وقدِم مع أَبِيهِ صغيرا إلى بغداد، فسمع حضورا من: عَبْد المنعم بن كُلَيب، والمبارك بن المغطرس.

سمع منه ومن: عَبْد الله بن أَبِي المجد الحربيّ، وجماعة.

وتفقّه وأحكم المذهب، وولي القضاء بالجانب الغربيّ وحدّث.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، ومحمد الكنجيّ، وغيرهما.

تُوُفي فِي نصف شعبان.

أجاز لزينب خالة المحب، وللنّجديّ، والتّقيّ ابن العزّ، وطائفة.

٩٣- نصر الله بن مُحَمَّد بن إلياس بن عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ بْن أَحْمَد بْن فارس.

الأجلّ، جمال الدّين، أَبُو الفتح بن أَبِي بَكْر الأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ، الكاتب المعروف بابن الشّيرجيّ، أخو نجم الدّين المظفّر.

ولد سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، وسمع من: الخُشُوعي، وعبد اللّطيف الصّوفيّ، وحنبل، وجماعة.

وتفقّه واشتغل وحصّل.

روى عَنْهُ: زين الدّين الفارقيّ، وشَرَف الدّين عَبْد المؤمن، وأبو عليّ بن الخلّال، والعماد ابن البالسيّ.

توفّي في صفر.

٩٤- نصر بن مُوسَى بن عيّاش بن عَبْد الله.

أَبُو الفتح الْمَصْرِيّ، الحَوْفي الحنبليّ.

قدِم دمشقَ فِي صِباه فسمع من: حنبل، وابن طبرزد، وجماعة. وجدّه عيّاش بشين معجمة.


[ () ] مطلعها:
أما لك يا داء المحبّ دواء ... بل عند بعض الناس منك شفاء