للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النّظّام، أَبُو عَبْد الله البَلْخي، ثمّ البغداديّ، الحنفيّ، نزيل حلب.

وُلِد ببغداد سنة ثلاثٍ وسبعين وخمسمائة، وسافر إلى خُراسان فتفقّه بها.

وسمع من: المؤيّد الطّوسيّ، ومحمد بن عَبْد الرحيم الفاميّ، وغيرهما.

روى عنه: الدّمياطيّ، وابن الظّاهريّ، وو ولده عَبْد الوهّاب بن البلْخي، وتاج الدّين صالح الْجَعْبِري، وبدر الدّين مُحَمَّد بن التّوّزيّ، وغيرهم.

وحدّث «بصحيح مسلم» عن المؤيّد. وكان فقيها بارعا، مُفتِيًا، بصيرا بالمذهب.

دخل بُخَاري، وسَمَرْقَنْد، وسمع من: أَبِي بَكْر عُمَر بن أَبِي الفتح البُخاري، ومحمد بن أحمد ابن أَبِي الخطّاب السمَرْقَنْدي.

وسمع بخُوارزْم من: عَبْد الجليل بن إِسْمَاعِيل.

وبالرّيّ من: مَسْعُود بن موجود الحنفيّ، وبحلب من: أَبِي عَبْد الله بن الزّبيديّ.

ذكره الشّريف في «الوفيات» ، وقال: تُوُفي رحمه الله ليلة التّاسع العشرين من جُمادى الآخرة.

١٢٥- مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر [١] مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن عَلْوان بن عَبْد اللَّه بن عَلْوان بن عَبْد الله.

الأجلّ، نجم الدّين، أبو المكارم ابن الأستاذ الأسديّ، الحلبيّ.

وُلِد سنة ثمانٍ وثمانين وخمسمائة.

وحدّث عن ابن طَبرْزَد «بالغيلانيّات» . وكان أديبا فاضلا شاعرا.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وغيره.

تُوُفي في الخامس والعشرين من شوّال.


[ () ] الجنان ٤/ ١٢٩، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٣٩٧، وعقد الجمان (١) ١١٤، ١١٥، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤/ ٤٠٩ رقم ٢٢٢، ومشايخ بلخ من الحنفية للمدرّس ١/ ٧٦ رقم ١١٠.
[١] انظر عن (محمد بن أبي بكر) في: التذكرة لابن العديم، ورقة ٣٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥١، وعقد الجمان (١) ١١٢، ١١٣.