قَالُوا: قرأنا على شُرَيْح بن مُحَمَّد بن شُرَيْح الرّعينيّ، عن أَبِيهِ، رحمه الله.
وقال ابن وثيق: أنبا بكتاب «التّيسير» أَبُو عَبْد الله بن زرقون إجازة عن أَحْمَد بن مُحَمَّد الخَولاني إجازة، يعني من المصنّف، كذلك.
وكان ابن وثيق ينتقل فِي البلاد، قد أقرأ بالموصل، والشّام، ومصر.
أخذ عَنْهُ القراءات: الأستاذ عماد الدّين بن أَبِي زهران المَوْصِليّ، وأبو الْحَسَن علي بن ظهير الكَفَنِي، وغيرهما.
وروى عَنْهُ: الشَّيْخ مُحَمَّد بن جوهر التلْعَفرِي، والنّفيس إِسْمَاعِيل بن صَدَقَة، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عليّ بن زُبَيْر الجيليّ، وغيرهم.
وبقي إلى هذا الوقت.
تُوُفي فِي هذه السّنة أو قبلها أو بعدها بيسير.
وممّن قرأ عليه شيخنا الفخر عثمان التوزريّ [١] ، نزيل مكّة، وكان عَلِي الإسناد فِي القراءات. وُلِد بإشبيليّة وتُوُفي بديار مصر بالإسكندريّة فِي رابع ربيع الآخر.
وتلا ابن وثيق أيضا بالرّوايات على أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بن منذر بن جَهْوَر، وأخبره أنّه قرأ على أَبِي عَبْد الله مُحَمَّد بن خَلَف، وابن صاف أجلّ أصحاب شُرَيْح.
١٤٤- إِسْمَاعِيل بن عَبْد المجيد بن علّاش.
الفقيه أَبُو الطّاهر المالكيّ، المتكلّم.
قال الشّريف: تُوُفي فِي ثامن عشر شوّال بالإسكندريّة، وكان أحد المتصدّرين بها.
سمع كثيرا من: أَبِي عَبْد الله مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن محارب.
[١] هو عثمان بن محمد بن عثمان بن أبي بكر، أبو عمرو التوزري. توفي سنة ٧١٣ هـ. (معجم شيوخ الذهبي ٣٤٧ رقم ٤٩٨) .