للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦٢- عمر.

سراج الدّين النّهرفضليّ، قاضي القضاة بالعراق.

ذكره ابن أنجب.

١٦٣- عُمَر بن مُحَمَّد بن أَبِي القاسم الْحُسَيْن بن أَبِي يَعْلَى حمزة بن الْحُسَيْن.

أَبُو حفص القُضاعي، البهْرانيّ، الحَمَويّ، الشّافعيّ.

سمع من جَدّه لأمّه العدل أَبِي مُحَمَّد عَبْد الوهّاب بن عليّ الْقُرَشِيّ وهو ابن صفيّة.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ.

وتُوُفي بحماة فِي ثاني شوّال، وقد قارب الثّمانين.

١٦٤- عيسى بن أَحْمَد [١] بن إلياس بن أَحْمَد.

اليُونينيّ [٢] الزّاهد، صاحب الشَّيْخ عَبْد الله اليُونينيّ.

كان زاهدا، عابدا، صوّاما، قوّاما، قانتا للَّه، حنيفا متواضعا لطيفا، كبير القدر، منقطع القرين. صحِب الشيخَ مدّة طويلة. وكان من أجلّ أصحابه. لم يشتغل بشيء سائر عمره إلّا بالعبادة ومطالعة كتب الرّقائق، ولم يتزوّج قطّ، لكنّه عقد عقدا على عجوزٍ كانت تخدمه. وكان يعامل الأكابر إذا زاروه بما يعامل به آحاد النّاس. وقد زاره البادرائيّ رسولُ الخليفة فوصل إلى يُونين وأتى الزّاوية، فلمّا صلّى الشَّيْخ المغرب قام ليدخل إلى خلوته فعارضه بعضُ أصحابه وقال: يا سيّدي هذا الرجل مجتاز وقد قصد زيارتك. فجاء البادرائيّ وسلّم عليه وسأله الدّعاء، وأخذ فِي محادثته، فقال الشَّيْخ: رحِم الله من زار وخفّف. وتركه ودخل.


[١] انظر عن (عيسى بن أحمد) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٢٤- ٣٣، والعبر ٥/ ٢١٨، ٢١٩، ومرآة الجنان ٤/ ١٣٦، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٤٠١، والعسجد المسبوك ٢/ ٦٢٢، وشذرات الذهب ٥/ ٢٦٦، وتاريخ بعلبكّ ٢/ ٤٠٤، ٤٠٥، وهو في سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٠٩ دون ترجمة، وعيون التواريخ ٢٠/ ١٠٠، ١٠١.
[٢] وقع في السلوك: «البونيني» بالباء الموحّدة، وهو تصحيف، وفي مرآة الجنان ٤/ ١٣٦ «الجويني» ، وهو غلط.