للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحدّث عن: مسمار بن العُوَيْس.

وله شِعْر جيّد.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وغيره.

وقدم دمشقَ فِي الرّسليّة من الدّيوان العزيز.

تُوُفي فِي ثامن عشر جُمادى الآخرة ببغداد. وكان أَبُوهُ من أمراء إربل ثمّ غضب عليه أستاذه مظفّر الدّين وسجنه حتّى مات. فلمّا تُوُفي مظفّر الدّين قدِم رُكنُ الدّين أَحْمَد وإخوته إلى حلب، وخدم عند الملك العزيز، وتقدّم هُوَ وأخوه مُحَمَّد عنده، فلمّا تُوُفي العزيز سار رُكن الدّين إلى بغداد وخدم، بها وزادت حُرمته، ومات فجأة.

١٨١- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المؤيِّد بْن علي بن إِسْمَاعِيل بن أَبِي طَالِب.

أَبُو الْعَبَّاس الهَمَدانيّ، أخو القاضي المحدّث رفيع الدّين إِسْحَاق، الأَبَرْقُوهيّ، ثمّ الْمَصْرِيّ.

وُلِد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.

وسمع من: عَبْد الخالق بن فيروز، وفاطمة بِنْت سعد الخير، وغيرهما.

وهو من بيت الحديث والرّواية.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وبنت أخيه زاهدة الأَبَرْقُوهية، والمصريّون.

وكتب عَنْهُ الزّين الأبيورديّ.

ومات فِي السّابع والعشرين من ذي القعدة.

١٨٢- أَحْمَد بن السّديد [١] مكّيّ بن المسلّم بن مكّيّ بن خَلَف.

الأجلّ، أَبُو المظفّر بن علّان القيسيّ، الدّمشقيّ.

روى عن: حنبل، وغيره [٢] .


[١] انظر عن (أحمد بن السديد) في: ذيل الروضتين ١٨٨، وذيل مرآة الزمان ١/ ٥٤، وعيون التواريخ ٢٠/ ١١٠.
[٢] وقال ابن شاكر الكتبي: كان من أعيان الدمشقيين ومن البيوت المشهورة بها.