للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاحب [الحاصل من] [١] «المحصول» ، وتلميذ الإِمَام فخر الدّين الرّازيّ.

روى عَنْهُ شيخنا الدّمياطيّ شِعْرًا سمعه من الفَخْر، وقال: مات قبل وقعة بغداد.

قلت: عاش قريبا من ثمانين سنة. وكان من فُرسان المناظرين [٢] .

٢١٦- مُحَمَّد بن سيف [٣] .

اليُونيني، الزّاهد.

كان صالحا ورِعًا، كريما، كبير القدْر، من أصحاب الشّيخ عَبْد الله.

وله زاوية بيونين.

توفّي في هذه السّنة، وخَلَفَه فِي الزّاوية ابن أخيه الشَّيْخ الصّالح سليمان بن عليّ بن سيف، رضي الله عنه.

٢١٧- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [٤] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الفضل.


[١] ما بين الحاصرتين إضافة على الأصل، وهو الصواب، لأن كتاب «المحصول» لأستاذه الفخر الرازيّ، والأرموي اختصره وسمّاه «الحاصل من المحصول» . انظر: طبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٤٥١، وكشف الظنون ٢/ ١٦١٥، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٣٤ بالحاشية رقم (٣) .
[٢] ونقل ابن قاضي شهبة هذه العبارة عن المؤلّف- رحمه الله- ولكنه أضاف بعدها: «وذكره أيضا قبل ذلك في من توفي في سنة ثلاث وخمسين، وبه جزم ابن كثير» .
ويقول خادم العلم ومحقّق هذا الكتاب، «عمر عبد السلام تدمري» : لم يذكره المؤلّف الذهبي- رحمه الله- قبل ذلك في من توفي سنة ٦٥٣ هـ. لا في هذا الكتاب، ولا في سير أعلام النبلاء. كما لم يذكره ابن كثير في وفيات السنتين ٦٥٣ و ٦٥٥ هـ. من البداية والنهاية، وقد ذكر في الوافي بالوفيات ٢/ ٢٥٣ انه توفي عن نيّف وثمانين سنة في سنة ثلاث وخمسين ... وقيل توفي سنة خمس وخمسين، وذكر الإسنوي نقلا عن الحافظ الدمياطيّ في معجمه أنه توفي قبل واقعة التتار، ثم قال: وكانت واقعة التتار في المحرّم سنة ست وخمسين وستمائة، وفي حفظي أنه توفي سنة ثلاث وخمسين وستمائة.
[٣] انظر عن (محمد بن سيف) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٧٦، وله ذكر في آخر ترجمة عبد الله بن عثمان اليونيني (انظر تاريخ الإسلام ٦١١، ٦٢٠ هـ) رقم ٤٥٢.
[٤] انظر عن (محمد بن عبد الله) في: معجم الأدباء ١٨، ٢٠٩- ٢١٣ رقم ٦٢، وتكملة الصلة لابن الأبّار ٢/ ٦٦٣، ٦٦٤ رقم ١٦٨٩، وذيل الروضتين ١٩٥، ١٩٦، وصلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني ٢/ ورقة ٢٦، ٢٧، وذيل مرآة الزمان ١/ ٧٦- ٧٩، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٠٨ رقم ٢١٨٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٣، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣١٢- ٣١٨ رقم ٢٢٠، ودول الإسلام ٢/ ١٢٠، والعبر ٥/ ٢٢٤، ومرآة الجنان ٤/