وتخلّق بأخلاقه، وتحلّى بحليته، واتّصف بصفحته، وحذا حذوه، وسلك طريقته الواضحة، واقتدى بأفعاله الصالحة، ونابه في الحسبة ثم استقلالا، وخلفه في التدريس بالمدرسة المستنصرية فقام مقامه وسدّ مسدّه، وكان أذن له في الوعظ في الأيام الظاهرية وعمره إذ ذاك ثمان عشرة سنة، وكان يجلس كل أسبوع يوما يحضره الخلق الكثير ... خرّج له الرشيد العطار جزءا، وحدّث. ترسّل به الخليفة إلى الملوك. له أخبار كثيرة، ومحاسن وفوائد. له شعر في المستنصر باللَّه. [٢] انظر عن (عبد الرحيم بن نصر) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٢٤٤- ٢٤٨ وفيه: «عبد الرحمن» وانظر ١/ ١٨، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٢٧٧، ٢٧٨، وطبقات الشافعية الكبرى ٥/ ٧٣، ٧٤، وذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٣١٩، وشذرات الذهب ٥/ ٤٠٤، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق ٢ ج ٢/ ٢٠٣ رقم ٥٣٠، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة ١٧٥ ب، والوافي بالوفيات ١٨/ ٣٩٧ رقم ٤٠٧. [٣] في ذيل مرآة الزمان ١/ ٢٤٤.