للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولآتينّهم بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها ٢٧: ٣٧ ولأخرجنّهم مِنْها أَذِلَّةً وَهُمْ صاغِرُونَ ٢٧: ٣٧ [١] .

ووديعة مِنْ سرّ آلِ محمدٍ ... أودعتُها إذ كنتُ مِنْ أمَنَائها

فإذا رأيتُ الكوكبين تقاربا ... فِي الْجَدْي عند صباحها ومسائها

فهناك يؤخذ ثأرُ آلِ محمدٍ ... لطلابها بالتّرك مِنْ أعدائها

فكُن لهذا الأمر بالمرصاد، وترقّب أوّل النّحل وأخرَ صاد، والخير يكون إن شاء الله.

ومات بعد ابن العلقميّ بقليل ولدُه أبو الفَضْلِ محمد بْن محمد. وكان أبُو الفَضْلِ كاتبا منشئا بليغا، معظّما فِي دولة أَبِيهِ.

تُوُفّي عزَّ الدّين فِي ذي الحجّة عَنْ ستٌّ وستّين سنة.

وقال الكازرونيّ: بل مات فِي أوّل جمادى الآخرة، ومات قبله فِي ربيع الأوّل أخوه الصّاحب عَلَمُ الدّين أحمد بْن العَلْقَمِيّ، والصّدر تاج الدّين عليّ بْن الدّواميّ الحاجب.

٣١٦- محمد بْن محمد بْن إبراهيم [٢] بْن الخضِر.

الشّيخ مُهذب الدّين، أبو نصر الطَّبَريّ، الآمُلي، ثُمَّ الحلبيّ، الشّاعر، الحاسب.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ مِنْ شِعْره، وقَالَ: مات بصَرْخَد فِي المحرَّم.

تقدّمت ترجمته فِي سنة ٥٥ [٣] .

٣١٧- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [٤] بْن عَبْد المجيد.

الأجلّ نظامُ الدّين، ابن المولى الحلبيّ، البغداديّ الأصل.

وُلِد سنة خمسٍ وتسعين وخمسمائة.


[١] اقتباس من سورة النمل، الآية ٣٧، والآية: «ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أذلّة وهم صاغرون.»
[٢] انظر عن (محمد بن محمد بن إبراهيم) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٧٩، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢١٠، ٢١١.
[٣] برقم (٢٢٥) .
[٤] انظر عن (محمد بن محمد بن محمد) في: عيون التواريخ ٢٠/ ٢٠٣، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٤١٣، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤/ ٤١٦، ٤١٧ رقم ٢٣٣.