بك ملّة الإسلام عاد شبابها ... يا من بفتياه استبان صوابها هذي ثمار «الروضتين» زكاتها ... وجبت عليك غداة ثم نصابها فامنن عليّ بها لعليّ أجتلي ... ثمرات علم واحتاك سحابها وأنا الكفيل بحفظها وبحفظها ... ويكون أسرع من نداك إيابها وأجل قدرك أن أرى متحيرا ... طلبا لها وتكون أنت شهابها (ذيل الروضتين) . ومن شعره: لمّا تبدّى عارضاه في نمط ... قيل: ظلام بضياء اختلط وقيل: نمل فوق عاج قد سقط ... وقال قوم: إنها اللام فقط وقال: سهري مع المحبوب أصبح مرسلا ... وأراه متّصلا بفيض مدامعي قال الحبيب بأنّ ريقي نافع ... فاسمع رواية مالك عن نافع (المقفى الكبير ٧/ ١٢٢) . [٢] هو محمد بن عبد العزيز الّذي تقدّمت ترجمته برقم (٣١٤) .