وفي قَيد الحياة من الرّواة عَنْهُ: أحمد وعبد العظيم ابنا محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن العجميّ، والتّاج محمد بْن أحمد بْن محمد بْن النصِيبي، بحلب، والقاضي أحمد بْن عَبْد الله الْقُرَشِيّ شُقُيْر، وغيرهم.
وكان كبير البيت الأيّوبيّ. وكان السّلطان المُلْك النّاصر، وهو ابن أخيه، يحترمه ويُجله، ويثق بِهِ، ويتأدّب معه. فكان يتصرّف فِي الخزائن والأموال والغلمان.
وقد حضر غير مَصاف، وكان ذا شجاعة وعقل وغور. وكان مُقَدَّم الجيش الحلبيّ من زمانٍ طويل.
وهو كَانَ المقدّم لمّا التَقَوا هُمْ والخوارزميّة سنة ثمانٍ وثلاثين بقرب الفرات، فأسر يومئذ وهو مثخن بالجراح، وانهزم عسكره هزيمة قبيحة، وقتل
[١] انظر عن (توران شاه) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٤٢٩، ودول الإسلام ٢/ ١٦٤، والعبر ٥/ ٢٤٥، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٤٠ و ٣٥٨، ٣٥٩ رقم ٢٥٧، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٥، ومرآة الجنان ٤/ ١٤٩، والوافي بالوفيات ١٠/ ٤٤٣، ٤٤٤ رقم ٤٩٣٤، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٣٤، والسلوك ج ١ ق ١/ ٤٤١، والنجوم الزاهرة ٧/ ٩٠، وشفاء القلوب ٢٦٨، ٢٦٩، رقم ٢٣، وشذرات الذهب ٥/ ٢٩٢، وترويح القلوب ١٠٠، وعقد الجمان (١) ٢٧٧، والمنهل الصافي ٤/ ١٨٠، ١٨٢، رقم ٨٠٣، والدليل الشافي ١/ ٢٣٠ رقم ٨٠١، والأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ٢/ فهرس الأعلام ٦٠٨، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤/ ٤٢٠، ٤٢١ رقم ٢٤١.