للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِهِ فضُرِبت عُنقه، ولم يقل عثرته.

٤٢٦- الحَسَن بْن أحمد [١] بْن هبة الله بْن أمين الدّولة.

الفقيه، أبو محمد الحلبيّ، الحنفيّ، المحدّث. أحد الطّلبة المشهورين بحلب.

سَمِعَ من: ابن روزبه، ومُكرم، وابن شدّاد، وابن خليل، وابن رواحة.

ورحل فسمع ببغداد من: أبي إسحاق الكاشْغَريّ، وأبي بَكْر بْن الخازن، وطائفة.

وحدَّث بمصر والشّام [٢] .

وعُدِم فِي الوقعة بحلب، رحمه الله. وله شِعْر جيّد [٣] .

٤٢٧- الحَسَن بْن عليّ بْن طاهر.

الكرجيّ، الصُّوفيّ.

حدَّث عَنْ: حنبل، وابن طَبَرْزَد.

ومات فِي ذي القِعْدة بالقرافة.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وغيره.

٤٢٨- الحُسَيْن بْن الحافظ أبي القاسم [٤] عليّ بْن الْقَاسِم ابن الحَافِظ الكبير أَبِي الْقَاسِم بن عساكر.


[١] انظر عن (الحسن بن أحمد) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٤٣٣، ٤٣٤، والجواهر المضيّة ١/ ١٨٩، وفيه: «الملقب مجد الدين، عرف بابن أمين الدولة» ، والدليل الشافي ١/ ٢٥٩، والمنهل الصافي ٥/ ٦٢، ٦٣ رقم ٨٨٦، وإعلام النبلاء ٤/ ٤٢٢، ٤٢٣ رقم ٢٤٧.
[٢] وقال قطب الدين اليونيني: قرأ بنفسه، وأعاد بالحلاوية في زمن. صاحب كمال الدين ابن العديم، وشرح الفرائض السراجية في مجلّد لطيف.
وقال فيه الفقيه الفرضيّ: المحدّث الشهيد، وأنشد عنه شعرا.
[٣] ومن شعره:
كأنّ البدر حين يلوح طورا ... وطورا يختفي تحت السحاب
فتاة كلّما سفرت لخلّ ... توارت خوف واش بالحجاب
[٤] انظر عن (الحسين بن أبي القاسم) في: ذيل الروضتين ٢٠٩، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٣٦، وعقد الجمان (١) ٢٧٥.