للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وناصر الدّين محمد بْن المهتار، وغيرهما.

ظهر منه قيام مَعَ التّتار بدمشق. فلمّا انكسروا قتله المسلمون.

ولأبيه رواية عَن الحافظ أبي القاسم بْن عساكر.

٤٣٥- عَبَّاس، ويقال أبو العباس، ويسمّى الخَضِر، بْن أبي طَالِب [١] نصر بْن محمد بْن نصر.

أبو الفَضْلِ، شهاب الدّين الحَمَويّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الكاتب.

سَمِعَ من: الخُشُوعيّ.

وتُوُفّي فِي ربيع الآخر بدمشق وله إحدى وسبعون سنة.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، ومحمد ابن خطيب بيت الأبَّار.

٤٣٦- عبدُ الله بْن أَحْمَد بْن أبي بَكْر [٢] مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن عَبْد الرَّحْمَن.

المحدّث المفيد، مُحِب الدّين، أبو محمد السّعديّ، المقدِسي، الصّالحيّ، الحَنْبليّ.

روى عَنْهُ: الشَّيْخ موفّق الدّين بْن قدامة، وأبي مُحَمَّد بْن البُنّ، وأبي القاسم بْن صَصْرَى، وابن الزُّبَيْديّ، وطائفة.

ورحل سنة تسعٍ وثلاثين فسمع الكثير من: ابن القبيطيّ، وأبي إسحاق الكاشغريّ، وعليّ بْن الفخار، وابن الخازن، وطائفة كبيرة.

وعُنِي بالحديث أتمّ عناية، وكتب العالي والنّازل، وحصّل الأصول.

وبقي فِي الرحلة مدّة سنين، ثُمَّ قدِم دمشق وتأهّل، وجاءه ابنان، فقرأ لهما


[١] انظر عن (عباس بن أبي طالب) في: سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٤٠، ٣٤١ وفيه: «أبو العباس الخضر» .
[٢] انظر عن (عبد الله بن أحمد بن أبي بكر) في: عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (مخطوطة أسعد أفندي ٢٣٢٣) ج ٣/ ورقة ١٢٩ ب، وصلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني ٢/ ورقة ٥٥، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٦، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٤٠ و ٣٧٥، ٣٧٦ رقم ٢٦٩، والعبر ٥/ ٢٤٦، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٠٩ رقم ٢١٩٤، وذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٢٦٨، ٢٦٩ رقم ٣٨٠، وشذرات الذهب ٥/ ٢٩٢، والمنهج الأحمد ٣٨٨، والمقصد الأرشد، رقم ٤٩٦، والدرّ المنضّد ١/ ٤٠٣ رقم ١٠٩٦» .