كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثمان وخمسين وستمائة - حرف العين - ج: 48 - ص: 347

تُوُفّي فِي ربيع الأوَّل [١] .

٤٤٠- عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الرّحيم [٢] بْن أَبِي طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن الحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن طاهر بْن محمد بْن محمد بْن الحُسَيْن بْن عليّ.

الكرابيسيّ، الْفَقِيهُ العالم، أبو طَالِب ابن العجميّ، الحلبيّ، الشّافعيّ.

كَانَ رئيسا محتشما، ومُفتيًا محترما.

سَمِعَ من: يحيى بْن محمود الثَّقَفيّ، وعمر بن طبرزد، وجماعة.

روى عنه: الدمياطي، والكمال إسحاق الأَسَديّ، ومحمد بْن محمد الكنجيّ، والبدر محمد بْن التّوّزيّ، وحفيداه أحمد وعبد الرّحيم ابنا محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن، وآخرون.

عذّبه التّتار وضربوه عَلَى المال، وصبّوا عَلَيْهِ ماء باردا، فتشنّج ومات إلى رحمة الله فِي الرّابع والعشرين من صَفَر بعد الوقعة بنحو من عشرة أيّام، وله تسع وثمانون سنة. وقد كتب عَنْهُ ابن الحاجب، والقدماء.

٤٤١- عَبْد العزيز ابن القاضي الأسعد [بْن عَبْد] [٣] القوي [٤] ابن القاضي الجليس عَبْد العزيز بْن الحُسَيْن ابن الجبّاب [٥] .

القاضي محيي الدّين، أبو المعالي التّميميّ، السّعديّ، الْمَصْرِيّ.

وُلِد سنة خمسٍ وتسعين وخمسمائة.

---

[١] وقال أبو شامة: «علّم جماعة كثيرة كتاب الله العزيز وابتلي بمرض مزمن في آخر عمره، وكان له رواية للحديث عن الثقفي وغيره، وقد أجاز أولادي رواية ما يجوز له عنه روايته، وهم: محمد رحمه الله، وأحمد، وإسماعيل، وفاطمة، وجبرهم الله» .
[٢] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الرحيم) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني- ج ٢/ ورقة ٥٢، والعبر ٥/ ٢٤٧، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٤٠، ٣٤٨، و ٣٤٩ رقم ٢٤٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٢٥، والوافي بالوفيات ١٨/ ١٥٧ رقم ١٩٩، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٢٥، وعقد الجمان (١) ٢٧٤، وشذرات الذهب ٥/ ٢٩٣، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤/ ٤٢٤- ٤٣٠ رقم ٢٥٠.
[٣] إضافة على الأصل.
[٤] انظر عن (عبد العزيز بن عبد القويّ) في: عيون التواريخ ٢٠/ ٢٣٧ وقد اختلطت تسميته بترجمة أخرى، فجاء على هذا النحو: «عبد الرحمن بن بركات بْن إِبْرَاهِيم بْن طاهر بْن بركات بْن عَبْد القوي ابن القاضي الجليس عَبْد العزيز بْن الحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه السعودي» .
[٥] في عيون التواريخ: «ابن الحباب» بالحاء المهملة.