للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع من شيخه عبد الله بن عبد الجبّار البدوي، وحنبل، وابن طَبْرَزَد.

وحدَّث بدمشق والقدس.

روى عنه: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، والشّيخ شعبان.

وحدَّث بدمشق.

وكان موته بقرية أبي ثور بظاهر القدس في نصف المحرَّم.

٣- إبراهيم بْن مُحَمَّد [١] بْن إِبْرَاهيم بْن مُحَمَّد بْن خَلَف بن محمد بن سليمان بن سوار بن أحمد بن حزب الله بن عامر بن سعْد الخير بن عيّاش. وهو أبو عيشون بن محمود الدّاخل إلى الأندلس بن عنْبَسَة بن حارثة بن العبّاس بن مرداس.

السُّلَميّ، الإمام، المحدِّث، أبو إسحاق ابن الشّيخ عبد الله الأندلسيّ، البِلّفيقيّ، المعروف بابن الحاجّ، نزيل دمشق.

وُلِد بالمَرِيّة سنة ستّ عشرة وستمائة، وكان محدِّثًا، فاضلا، مُفيدًا، عارفا.

وبِلّفِيق: بباءٍ موحَّدةٍ ولام مشدَّدة، حصن عند المَرِيّة.

ذكره الشّريف عزّ الدّين فقال: سمعت منه وحصّل الأُصُول الحَسَنَة الكثيرة. وسمع بمصر من جماعة، وحجّ وعاد. ثمّ سافر إلى دمشق فتُوُفّي بها في المحرَّم.

قلت: هذا كتبته ولا أعرفه [٢] .


[١] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: الوافي بالوفيات ٦/ ١٣٥ رقم ٢٥٧٣، والمقفّى الكبير للمقريزي ١/ ٢٧٣، ٢٧٤ رقم ٣١٨، وتبصير المنتبه ١/ ١٧٠.
[٢] وقال المقريزي: وكان حسن الخط والتقييد، أديبا، نحويا، قارئا، متقنا، ذاكرا للتاريخ، وخطّه وافر من الفقه، ورعا فاضلا، ذا هدي صالح وسمت حسن، نشأ على طهارة وعفاف، جمع وخرّج وحدث بيسير.
كتب عنه منصور بن سليم فوائد، وله تقييد من روى عنه.