وكنت أظنّ في مصر بحارا ... إذا ما جئتها أجد الورودا فما ألفيتها إلّا سرابا ... فحينئذ تيمّمت الصعيدا [١] انظر: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٢١٩. [٢] وقال ابن الفوطي: في السابع والعشرين من ذي الحجة سنة ستين وستمائة. [٣] في الأصل: «الحلاجي» والتحرير من: تذكرة الحفاظ، والذيل على طبقات الحنابلة. وفي تذكرة الحفاظ ٤/ ١٥٤ «الحلاجلي» بالحاء المهملة في أوله. [٤] وقال المؤلّف- رحمه الله-: أنشدني محمود بن أبي بكر الفقيه، ثنا علي بن عبد العزيز قال: أنشدنا عزّ الدين عبد الرازق بن رزق الله لنفسه: حفظت لفظا عظيم الوعظ يوقظ من ... ظمأ لظى وشواظ الحظ والوسن من يكظم الغيظ يظفر بالظلال ومن ... يظعن على الظلم يظلل راكد السفن لا تنظر الظن والفظ الغليظ ولا ... تظهره ظهر الظهور تحظ بالإحن انظر تظاهر من لم ينتظر خليت ... عظامه ظفر الظلماء والمحن فهذه أربع يا صاح قد حصرت ... ما في القرآن من الظاءات فامتحن (تذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٥٤، ١٤٥٥) . ومن شعره: يا من يرينا كل وقت وجهه ... بشرا ويبدي لفّه معروفا أصبحت في الدنيا سريا بعد ما ... أمسيت فيها بالتقى معروفا وقال: نعب الغراب فدلّنا بنعيبه ... وأنّ الحبيب دنا أوان مغيبة