للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن: حمّاد الحَرّانيّ.

ومات بالإسكندريّة في ثانى عشر جُمَادى الأولى. لا أعرفه. ثمّ وجدت أنّ الشّيخ شعبان روى لنا عنه.

٥٩- عثمان [١] .

الفخر المصريّ، المعروف بعَيْن غَيْن [٢] .

قال أبو شامة: جاءنا الخبر من مصر بوفاته.

قلت: وكان لنا صاحبٌ فقيهٌ حجَّ عام حَجَجْتُ، وكان كثير التّحصيل، واسمه الفخر عثمان المصريّ، لقّبه ابن الوكيل عين غين لصغير عينه الواحدة.

مات في حدود السّبعمائة.

٦٠- عفيف الدّين ابن أبي الفوارس [٣] .

شابٌ، فاضل، متميّز في الكتابة، حاذقٌ في الحساب، مطبوعٌ، ماهر.

ولي عمالة الجامع وعمالة الأيتام معا [٤] فعَاجَلَتْه المَنِيّة، ودفنه أبوه المسكين بالتُّربة الّتي أنشأها لنفسه في حائط بستانه المجاور للشِّبْليَّة الخانكاه. ثمّ صار البستان والتُّربة إلى عزّ الدين بن السُّوَيديّ فدُفِن بالتُّربة أيضا.

تُوُفّي العفيف في رجب [٥] ، وهو أخو نجم الدين عامل الصّدقات الآن.


[١] انظر عن (عثمان) في: ذيل الروضتين ٣٣٢ وفيه: «وجاءنا الخبر من مصر بموت العزّ السركسي رحمه الله، والفخر المصري في يوم واحد» . ثم ذكره ثانية بعد قليل: «وجاءنا الخبر من مصر بوفاة الفخر المصري عثمان المعروف بعين عين» ، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٤٤.
[٢] هكذا في الأصل: «غين» بمعجمة. وفي ذيل الروضتين: «عين» مهملة، والمثبت يتفق مع البداية والنهاية.
[٣] انظر عن (عفيف الدين ابن أبي الفوارس) في: ذيل الروضتين ٢٣٠.
[٤] في ذيل الروضتين: «تولّى عمالة الجامع، وعمالة مخزن الإمام (!) جمعا له لحذقه بهذه الصناعة كما قيل» .
وقوله: «مخزن الإمام» تصحيف، والصواب ما أثبتناه أعلاه.
[٥] كانت وفاته في ١٢ رجب.