للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشّيخ صدر الدّين ابن الأزرق الأنصاريّ، الأوْسيّ [١] ، المصريّ، الصّوفيّ، المغسّل.

وُلِد سنة اثنتي عشرة وستمائة.

وسمع من: مُكْرَم بْن أبي الصَّقْر.

وأكثر عن المتأخّرين، وكتب وفهِم وعُرِف بالحديث. وروى اليسير.

تُوُفّي في نصف جُمَادى الآخرة.

١٤٢- محمد بن عبدُ الجليل [٢] بْن عَبْد الكريم بْن عُثْمَان.

المحدِّث العالِم، جمالُ الدين، أبو عبد الله المُوقانيّ، ثمّ المقدسيّ.

نزيل دمشق.

يروي عن: أبي القاسم الحَرَستانيّ، والشّيخ الموفَّق، وأبي عليّ الأوقيّ، والشّهاب فتيان الشّاغوريّ، وجعفر الهمدانيّ، وطائفة.

وعني بالحديث وكتب بخطّه الكثير من الحديث والآداب [٣] .


[١] في المقفّى: «الأولاسي» .
[٢] انظر عن (محمد بن عبد الجليل) في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٥٥، والعبر ٥/ ٢٧٨، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٤١، ٣٤٢، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٥٤، وشرح لامية العجم ١/ ١٥٩، والوافي بالوفيات ٣/ ٢١٦، ٢١٧ رقم ١٢١٦، وشذرات الذهب ٥/ ٣١٦.
[٣] وقال قطب الدين اليونيني: «كان يعاني مشتري الكتب النفيسة للانتفاع والمتجر، وكان عنده يقظة ومعرفة وأدب وفضيلة، وكان يشتري الأشياء المستحسنة من كل نوع ظريف» . وقال ابن شاكر الكتبي:
أهدى للأمير جمال الدين موسى بن يغمور- لما كان نائب السلطنة- بدمشق كتبا وموسى، وكتب مع هديته:
بعثت بكتب نحو مولى قد اغتدت ... كفايته يزهى بها الغور والنجد
وأهديت موسى نحو موسى فلا تخل ... بتشريكه في اللفظ قد أخطأ العبد
فهذا له حدّ ولا فضل عنده ... وهذا له فضل وليس له حدّ
ومن شعره:
لذيذ الكرى- مذ فارقوا- فارق الجفنا وواصل قلبي بعد بعدهم الحزنا
وما رحلوا حتى استباحوا نفوسنا ... كأنهم كانوا أحق بها منّا
ولولا الهوى العذري ما انقاد للهوى ... نفوس رأت في طاعة الحب أن تفنى