للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩٩- إسحاق بْن عَبْد اللَّه [١] بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه.

أبو إبراهيم الدّمشقيّ، ابن قاضي اليمن.

ولد سنة بضع وثمانين وخمسمائة.

وحدَّث عن: عبد اللّطيف بن أبي سعد، وستّ الكَتَبة بنت الطّراح.

كتب عنه الأَبِيَورْديّ، والطَّلَبة.

ومات في شَعبان. وهو أخو إسماعيل الآتي.

٢٠٠- إسماعيل بْن عَبْد اللَّه [٢] بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه.

أبو الطّاهر [٣] ، ويُعرف أبوه بقاضي اليمن.

حدَّث عن: عبد اللّطيف بن أبي سعْد الصّوفيّ [٤] .

وحدَّث بالقاهرة ودمشق.

روى عنه: الدمياطي، وغيره.

ومات في ذي القعدة بجوبر [٥] .


[١] انظر عن (إسحاق بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٠ أ.
[٢] انظر عن (إسماعيل بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٠ ب، ١١ أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٢، والوافي بالوفيات ٩/ ١٥٠ رقم ٤٠٥٥، وعقد الجمان (٢) ٣٦، والمنهل الصافي ٣/ ٢٢٧ رقم ٦٣٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٢٦.
[٣] في المقتفي: «أبو الفداء» ولقبه: شرف الدين.
[٤] وكان سمع منه في سنة ست وتسعين وخمسمائة بالقاهرة ودمشق.
[٥] مولده في شهر ربيع الأول سنة ٥٨٦ هـ. وفي الوافي: سنة تسع وثمانين.
ومن شعره:
كنتم على البعد لي في قربكم أمل ... حتى إذا ما دنت من داركم داري
نأيتم فبعادي عنكم أبدا ... أرجى وأروح في قلبي وإضماري
ومنه:
كانوا بعيدا ولي في وصلهم طمع ... حتى دنوا فنأوا في القرب وانقطعوا
فالبعد أروح لي من قربهم فعسى ... بعد ليشغل قلبي ذلك الطمع
ومنه في أسود يشرب خمرا:
عاينت أسود يحتسي ... خمرا يسير بها المثل
فتأمّلوا وتعجّبوا ... للشمس يكرعها زحل