للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زَيْنُ الدّين، أبو الطّاهر الأنصاريّ، الغَزّيّ، ثمّ المصريّ، الشّافعيّ.

ولد قبل التّسعين وخمسمائة. وسمع الكثير بإفادة أبيه من: هبة الله البوصيريّ، وإسماعيل بن ياسين، وعبد اللّطيف ابن أبي سعد، والعماد الكاتب، وأبي يعقوب بن الطُّفَيْل، وحمّاد الحَرّانيّ، والحافظ عبد الغنيّ، وعبد المُجيب بن زُهير، وفاطمة بنت سعد الخير، وجماعة.

وروى الكثير. وكان ديِّنًا صالحا ساكنا.

روى عنه: الدّمياطيّ، والشّيخ شعبان، والدّواداريّ، وقاضي القُضاة بدر الدين [١] ، والطُّواشيّ عنبر العزيزيّ، وفاطمة بنت محمد الدَّرْبَنْديّ، وصدرُ الدّين محمد بن علّاق، وآخرون.

تُوُفّي في ثاني عشر المحرَّم.

٢٢٦- أيْدمُر [٢] .

الأمير عزّ الدّين الحلّي، الصّالحيّ، النّجميّ.

تُوُفّي بقلعة دمشق ودُفِن بجنب مسجد ابن يغمور، وقد نيّف على السّتّين.


[ () ] بينما ضبطه المنذري في (التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٦١٢) ، وابن الصابوني في (تكملة إكمال الإكمال ٢٥٣) بالعين المهملة كما هو أعلاه.
وتحرّف في (غاية النهاية ١/ ٣٩٩) إلى: «عزوز» بالزاي في آخره.
[١] وقال: وكان سهلا في التحديث، سمعت عليه قطعة من «معجم الطبراني» وغير ذلك، وكان آخر ما حدّث به «الأربعون» لابن الطفيل بقراءتي عليه في علو مسجده بكرة الإثنين سادس عشر ذي الحجة سنة ست وستين وستمائة. (المشيخة ١/ ٢٢٧) .
[٢] انظر عن (أيدمر) في: الروض الزاهر ٣٥٠، ٣٥١، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤١٣، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٤ أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان ١٦ رقم ٢٤، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٦٥، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٨٣، ودرة الأسلاك (حوادث ٦٦٧ هـ) ، والدرّة الزكية ١٤٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٥، والوافي بالوفيات ١٠/ ٥ رقم ٤٤٥٨، والمقفّى الكبير ٢/ ٣٥٢ رقم ٨٧٨، وعقد الجمان (٢) ٥٦، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٨٢، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٢٧، والدليل الشافي ١/ ١٦٧، والمنهل الصافي ٣/ ١٧٠ رقم ٦٠٠، ومختصر تنبيه الطالب، ورقة ٤٥، والقلائد الجوهرية ١/ ٣٠٨.