وإذا أجلت الفكر في أخلاقه ... لم تلق إلّا روضة ونسيما (تالي كتاب وفيات الأعيان) . [١] انظر عن (عبد المنعم بن كامل) في: الحوادث الجامعة ١٧٤، ١٧٥. [٢] وقال صاحب الحوادث الجامعة: «اشتغل بالفقه في عنفوان شبابه بمدرسة دار الذهب ببغداد حتى برع، وأفتى، ثم رتّب معيدا بالمدرسة المستنصرية، ثم شهد عنده أقضى القضاة كمال الدين عبد الرحمن بن اللمغاني، ثم جعل في ديوان العرض على إطلاق معايش الجند، فلما تكمّلت له سنة أطلق له عنها المشاهرة فامتنع من أخذها وقال: لا يحلّ لي أن أجمع بين خدمة ووظيفة المستنصرية. فأنهي ذلك إلى الخليفة فاستحسنه وتقدّم أن يطلق له مشاهرة مع أرباب الرسوم. [٣] في الأصل: «الهناييسي» ، والتصحيح من الحوادث الجامعة، ومن ترجمته. [٤] انظر عن (عبد الوهاب بن محمد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٢ أ، وعقد الجمان (٢) ٥٥.