أبا حسن، قرّبت للناس ما نأى ... من النحو جدّا بالكتاب «المقرّب» دللت على أسرار يفصح ما ... خصصت به من كل لفظ مهذّب يمينا لقد أطلعته شمس حكمة ... أثرت بها ما بين شرق ومغرب به علموا علم الكتاب حقيقة ... وكان مجازا علمهم بالمغيّب فحيّاك من أحيى بك العلم بعد ما ... أميت بأقوام عن الفهم غيّب [١] انظر عن (عمر بن حامد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٢٠ ب، والطالع السعيد للأدفوي ٤٤٠، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٤٤٦، ٤٤٧ رقم ٣٢٢. [٢] وقال البرزالي: «وله إجازة عفيفة الفارقانية، وأسعد بن الروح، والمؤيّد بن الإخوة» . [٣] وقال البرزالي: أجاز لي جميع ما يرويه، وروى لنا عنه الدواداريّ. [٤] انظر عن (عمر بن عبد الله) في: تكملة إكمال الإكمال ٢٣٣، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٦١، ٤٦٢، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٢٤ ب، وزبدة الفكرة ٩/ ورقة ٧٦ أ، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٨١، والمشتبه ١/ ٣٨٩، وعيون التواريخ ٢٠/ ٤٠٧، ٤٠٨، والوافي بالوفيات ٢٣/ ٥٠٢ رقم ٣٥٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٠، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٩٦، وعقد