[٢] ومن شعره: بعد عصر الصبى ورسم التصابي ... أترجّى وصلا من الأحباب يا لقومي كيف السبيل وقد حلّل ... برأسي البازيّ بعد الغراب انكسرت إذا رأت بياض عذاري ... وصدّت من بعد طول اقتراب دأبي الغانيات لولا التجنّي ... ما تدانى شيبي وولّى شبابي ضحك الشيب فاستهلّ له الدمع ... ألا ربّ ضاحك لارتياب [٣] ومولده في سنة ثلاث وستمائة بإربل، وضبط وفاته ابن يونس الإربلي في القسم الأخير من جمادى الأولى. وقال ابن شدّاد: ومولده سنة اثنتين وستمائة في أحد الربيعين. [٤] انظر عن (علي بن عمر) في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٨٤- ٤٨٧، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٢٧ ب، ولبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير- د. عمر عبد السلام تدمري- طبعة دار الإيمان، طرابلس ١٤١٧ هـ. / ١٩٩٧ م. ص ٢٥٤.