للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحدّث بمصر والإسكندريّة.

روى عنه: الدّمياطيّ، والشّريف عزّ الدّين، والشّيخ شعبان، وعلاء الدّين ابن عمرون الكاتب، وعلم الدّين الدّواداريّ، والشّريف يعقوب بْن الصّابونيّ، وسعد الدّين الحارثيّ قاضي الحنابلة، وطائفة.

وتُوُفِّي فِي أواخر جُمَادَى الأولى بالإسكندريّة.

٣- أَحْمَد بْن عَبْد الواحد [١] .

الْبَصْرِيّ.

عن: أبي الْحَسَن القَطِيعيّ، ونصر الحنبليّ.

٤- أَحْمَد بْن عُثْمَان [٢] بْن سياوش.

الْمُقْرِئ الزّاهد، تقيُّ الدّين، أبو الْعَبَّاس الإخلاطيّ، إمام الكلّاسة [٣] .

قرأ القراءات على أصحاب أبي الجود.

وحدّث عن شيخه السّخاويّ.

وأقرأ ببعض الرّوايات. وكان مشهورا بالصّلاح والخير.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وأبو الْحَسَن بْن العطّار [٤] .

وهو والد الخطيب شمس الدّين مُحَمَّد إمام الكلّاسة.

تُوُفِّيَ فِي خامس رمضان، وقد نيَّف على السّبعين.

لقّن مدّة الصّبيان.


[١] انظر عن (أحمد بن عبد الواحد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٣٢ ب.
[٢] انظر عن (أحمد بن سياوش) في: تاريخ الملك الظاهر ٦٤، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٣٤ ب، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١١.
[٣] الكلّاسة: مدرسة شافعية لصيق الجامع الأموي من الجهة الشمالية، ولها باب إليه. عمّرها نور الدين زنكي سنة ٥٥٥ هـ. وسمّيت بهذا الاسم لأنها كانت موضع عمل الكلس أيام بناء الجامع. (مسالك الأبصار ١/ ١٤٦، الدارس ١/ ٤٤٧، ٤٤٨) .
[٤] وقال البرزالي: «تلقّنت عليه شيئا من أول القرآن العظيم، ولي منه إجازة» .