للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠- أسد بْن أبي الطّاهر [١] .

أبو الوحش الدّمياطيّ، اللَّخميّ.

تُوُفِّيَ فِي ربيع الآخر، وله بِضْعٌ وسبعون سنة.

روى عن: جلدك التَّقَويّ.

سمع منه: الدّمياطيّ، والشّريف عزّ الدّين، وغيرهما.

أَخْبَرَنِي مَحْمُودٌ الْعَقِيلِيُّ، عَنِ الدِّمْيَاطِيِّ، عَنْ أَسَدٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ نِعْمَةَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ قَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ الْحَسَنِ التِّكَكِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَوْفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأُدْفُوِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ النَّحَّاسِ، عَنِ النَّسَائِيِّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ: «أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم دخل مكّة وعليه المغفر» [٢] .

رواه مُسْلِمٌ، عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ بِنُزُولِ أَرْبَعِ دَرَجَاتٍ.


[١] انظر عن (أسد بن أبي الطاهر) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٣٢ أ.
[٢] حديث صحيح، في: صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب أين ركّز النبي صلّى الله عليه وسلّم الراية يوم الفتح ٥/ ٩٢، وصحيح مسلم (١٣٧٥) كتاب الحجّ، باب جواز دخول مكة بغير إحرام، والموطّأ ١/ ٤٢٣ في الحج، باب جامع الحج، وأبو داود (٢٦٨٥) في الجهاد، باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الإسلام، والترمذي (١٦٩٣) في الجهاد، باب ما جاء في المغفر، والنسائي ٥/ ٢١٠ في الحج، باب دخول مكة بغير إحرام، ومسند الحميدي ٢/ ٥٠٩ رقم ١٢١٢، وطبقات ابن سعد ٢/ ١٣٩، والفوائد العوالي المؤرّخة من الصحاح والغرائب للتنوخي بتخريج الصوري (بتحقيقنا) ، طبعة مؤسسة الرسالة، بيروت ١٣٣- ١٣٥، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) ، طبعة مؤسسة الرسالة، بيروت ٧٢، وموضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي ١/ ١٩٩، والإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي ١/ ١٦٨، وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٥٤٧.
و «المغفر» : بكسر الميم وسكون الغين المعجمة، وفتح الفاء، هو ما غطّى الرأس من السلاح، كالبيضة، ونحوها، سواء كان من حديد أو من غيره. (لسان العرب ٦٠/ ٣٣٠، ٣٣١، مادّة غفر-، تاج العروس ٣/ ٣٥٤، فتح الباري لابن حجر ٤/ ٦٠) .