للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفِّيَ فِي مُسْتَهلّ ربيع الأوّل بمصر.

٦٠- عَبْد الله بْن عُمَر [١] بْن يوسف.

الزّاهد، العارف، أبو مُحَمَّد الصّنْهاجيّ، الحُمَيْديّ، القَصْريّ.

ذكره الشّريف عزُّ الدّين فقال: تُوُفِّيَ ليلة رابع ربيع الآخر بظاهر القاهرة، وقد قارب المائة. صحِبَ جماعة من المشايخ، وكان مشهورا بالعِلْم والدّين، مذكورا بالصَّلاح، مقصودا للزّيارة والتَّبَرُّك به.

حدَّث عن شيخه أبي زَيْد عَبْد الرَّحْمَن بْن العلم الرّهونيّ بفوائد.

كتبتُ عَنْهُ، وانتفع به جماعة، رحمه الله تعالى.

٦١- عَبْد الله بْن غانم [٢] بْن عليّ.

القُدْوة الزّاهد، أبو مُحَمَّد ابن الشَّيْخ الكبير العارف أبي عَبْد الله النّابلسيّ، رحمة [٣] الله عليهما.

تُوُفِّيَ بنابلس فِي سابع عشر شعبان. وبها وُلِدَ فِي سنة ثمانٍ وستّمائة.

ولعلّه سمع بها من البهاء عَبْد الرَّحْمَن، فإنّه روى بها الكثير فِي سنة تسع عشرة.

وقد سمع بدمشق من الحافظ ضياء الدّين المقدسيّ.

وكان شيخ الأرض المقدّسة فِي وقته زُهْدًا وصلاحا وشُهْرة وجَلالة.

ولمّا تُوُفِّيَ صُلِّيَ عليه صلاة الغائب بجامع دمشق.

حدَّث عَنْهُ: النّجمُ بْن الخبّاز فِي مشيخته، وابن جعوان.


[١] انظر عن (عبد الله بن عمر) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٣٨ أ، ب، وعقد الجمان (٢) ١٢٥، ١٢٦، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٩، وزبدة الفكرة، ورقة ٨٢ ب.
[٢] انظر عن (عبد الله بن غانم) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٤١ أ، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٥١- ٥٩، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٩٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٦، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٩- ٤٤، وعقد الجمان (٢) ١٢٢، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٣٧، والوافي بالوفيات ١٧/ ٣٩٨ رقم ٣٣٢.
[٣] في الأصل: «رحمت» .