[٢] قال صاحب «الحوادث الجامعة» : في منتصف ذي القعدة، ببغداد، وكان شيخا جوادا مواصلا لكلّ من يسترفده، واشتهر ذكره في البلاد بالكرم، تولّى شحنكية واسط والبصرة، وكان حسن السيرة، عظيم الناموس، دفن في مشهد عليّ، عليه السلام، ورثاه الشعراء بأشعار كثيرة منها قول ابن الكبوش البصري من قصيدة هذا منها: لم أبك حتى بكى لك الكرم ... والسيف يوم القراع والقلم واحمرّ وجه الثرى عليك أسى ... إذ كلّ دمع جرى عليك دم وهي طويلة. وله ذكر في ترجمة «نصير الدين الطوسي» رقم (٨٦) بالحاشية. [٣] انظر عن (عبد اللطيف بن عبد المنعم) في: المقتفي ١/ ٣٦ ب، وزبدة الفكرة، ورقة ٨٢ ب، والعبر ٥/ ٢٩٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٥، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٤ رقم ٢٢٣٢، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٩١، ودول الإسلام ٢/ ١٧٤، ومرآة الجنان ٤/ ١٧٣، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٥٠، ومعجم الشيوخ للدمياطي ٢/ ورقة ٦٣ أ، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٨، ومشيخة ابن جماعة ١/ ٣٥٢- ٣٦٠ رقم ٣٨، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦١٤، والدليل الشافي ١/ ٤٢٨، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٤، وحسن المحاضرة ١/ ٣٨٢، وشذرات الذهب ٥/ ٣٦٦، وذيل التقييد ٢/ ١٤٨، ١٤٩ رقم ١٣٢٤، وعقد الجمان (٢) ١٢٥، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٩.