كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثلاث وسبعين وستمائة - حرف الميم - ج: 50 - ص: 137

أخو الرّئيس بهاء الدّين.

رُتِّبّ فِي كتابة الإنشاء بعد والده بدمشق.

وتُوُفِّي شابّا، رحمه الله [١] .

١٣٤- مُحَمَّد بْن إِسْحَاق [٢] .

الزّاهد، شيخُ، أَهْل الوحدة، صدرُ الدّين القُونويّ، صاحب التّصانيف.

قَالَ الكازرُونيّ: بلغني أنّه تُوُفِّيَ فِي سابع عشر المحرَّم سنة ثلاثٍ.

قلت: مرّ بلَقَبِه سنة اثنتين.

١٣٥- مُحَمَّد بْن عَبْد الغنيّ بْن عَبْد الكريم بن نِعمة.

الإِمَام، زكيُّ الدّين، أبو عَبْد الله المُضَريّ الحَنْدفيّ، الثَّوْريّ، الْمصريّ، الْمُقْرِئ، المعروف بابن المهذَّب.

وُلِدَ سنة خمسٍ وستّمائة. وقرأ القراءات، وتصدّر لإقرائها بجامع مصر.

وكان صالحا، ساكنا، فاضلا.

تُوُفِّيَ فِي رمضان.

١٣٦- مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيِّ [٣] بْنِ مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن.

الشَّيْخ، أمينُ الدّين، أبو بَكْر الأَنْصَارِيّ، المحلّيّ، النّحويّ.

أحد أئمّة العربيّة بالقاهرة. تصدّر لإقرائها، وانتفع به النّاس.

وله شِعْرٌ حسن.

ومات فِي ذي القعدة عن ثلاث وسبعين سنة [٤] .

---

[١] وقال البرزالي: «وكان فيه أهلية وفضيلة ومروءة غزيرة، ومثابرة على قضاء حوايج الناس» .
[٢] هو صدر الدين القونوي، وقد تقدّم في وفيات سنة ٦٧٢ هـ وبرقم (٥٦) وهو من المتوفّين في هذه السنة ٦٧٣ هـ. كما في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ١٩.
[٣] انظر عن (محمد بن علي) في: المقتفي ١/ ورقة ٤٩ أ، ب، والوافي بالوفيات ٤/ ١٨٧، ١٨٨ رقم ١٧٢٨ وفيه شعر له، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٠١، وعيون التواريخ ٢١/ ٦١، ٦٢، وبغية الوعاة ١/ ١٩٢، والمقفّى الكبير ٦/ ٣٦٤، ٣٦٥ رقم ٢٨٥١، والدليل الشافي ٦٥٧ رقم ٢٢٥٩، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦١٩.
[٤] مولده في شهر رمضان سنة ستمائة.