[٢] أضاف البرزالي: «وابن نقيب بعلبكّ» . [٣] في ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٣٤، ١٣٥، وتاريخ الملك الظاهر ١٤٠ «توفي في شهر صفر» ، والمثبت يتفق مع المقتفي، والنجوم الزاهرة وفيه: «توفي سحر يوم الأحد تاسع ربيع الأول» . وكانت وفاته ببعلبكّ، ونقل إلى دمشق ودفن في الصالحية. [٤] مولده سنة ثمان وستمائة. وقال ابن شدّاد: وكان فاضلا عالما يعرف العربية، وله النثر الرائق والنظم الفايق. قرأ النحو على جماعة. وكان والده متولّيا نقابة الأشراف بدمشق في الأيام الظاهرية بعد النقيب بهاء الدين، ولم يزل متولّيها إلى أن عزل عنها في سنة ثمان وستين بسبب وقوف الأشراف فيه. وخلّف له والده نعمة ضخمة فمحقها ولم يبق له إلّا صبابة يسيرة. ومن شعره في الملك الظاهر ركن الدنيا والدين بيبرس صاحب الديار المصرية: بستان روح العدل في أمانه ... وفنون طيب جناه في أفنائه يأوي جميعهم إلى ركن له ... الباع الشديد بسيفه وسنانه ركن الدنا والدين سلطان الورى ... من بارك الرحمن في سلطانه ولقد غدا المعتزّ طائع ملكه ... واشتدّ منتصرا بجوب عنانه بشرى لدين محمد بعصابة ... لولاهم انهدّت قوى أركانه وتراه في ليل الخطوب إذا دجى ... متيقّظا للَّه عن وسنانه ترك الضلالة من دعاه إلى الهدى ... ما عاينت عيناه من برهانه ورأى العباد الدهر فيه ديانة ... من نكر عن خوف بطلاه (؟) مع عزاله