للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومات، سامحه الله وغفر له، فِي رجب.

١٨٤- مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله [١] بْن جبريل [٢] .

الصّدرُ زَيْنُ الدّين الْمصْرِيّ.

شاعر كاتب [٣] . وهو القائل:

أيا بديعَ الجمال رقّ لِمَنْ ... ستْرُ هواه عليكَ مَهْتُوكُ

دموعُهُ فِي هَوَاكَ جارِيةٌ ... وقلْبُهُ فِي يديك مملوك [٤]

١٨٥- مُحَمَّد بْن مَزْيَد [٥] بْن مبشّر.

أبو عَبْد الله الخُويّيّ [٦] .

صالحٌ خيِّر، له رواية.

توفّي في شوّال [٧] .


[١] انظر عن (محمد بن عبيد الله) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٥٤ أ، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٥١- ١٥٣، وتاريخ الملك الظاهر ١٤٧- ١٤٩، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٨٤، وتالي وفيات الأعيان ٧٤، ٧٥، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٢٤، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٤٠١، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٩، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٦٢، والوافي بالوفيات ٤/ ١٧ رقم ١٤٧٢، والمقفّى الكبير ٦/ ١٦٦ رقم ٢٦٣٤، وعيون التواريخ ٢١/ ٨١- ٨٣ وفيه:
«محمد بن عبد الله» .
[٢] في ذيل مرآة الزمان: «حزيل» .
[٣] وقال البرزالي: وكان كاتبا حسنا وأديبا فاضلا، وهو في عشر الستين.
وقال ابن شدّاد: ومولده سنة خمس وعشرين وستمائة.. اشتغل بعلم الأدب، وكتب في ديوان الإنشاء في الأيام المعزّية والظاهرية، وحصل له في عينيه ألم أوجب انقطاعه، وبقيت الجامكية جارية عليه: وكان يترسّل جيدا وينظم جيدا.
[٤] ومن شعره:
إنّما الشكوى إلى الخلق ... هوان ومذلّه
فاترك الخلق وأنزل ... كلّ ما نابك باللَّه
[٥] انظر عن (محمد بن مزيد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٥٥ ب، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٨٣ وفيه «محمد بن مؤيّد» ، والمقفى الكبير ٧/ ٢٣١ رقم ٣٣٠٠.
[٦] في المختار: «الخوفي» ، والنسبة تصغير خوّ. وخويّ: بلد من أعمال أذربيجان.
[٧] وولد بخويّ سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.