وقال: كتبت عَنْهُ، ولم يزل يسمع ويُفيد وتقرأ عليه الطَّلَبة ويقرأ لهم إِلَى حين وفاته، وكان حَسَن القراءة، فاضلا، متميّزا، ثقة، جميل السّيرة.
وسمعتُ منه ورافقتُه مدّةُ، وسمعت بقراءته جُملة من الكُتُب الكبار والأجزاء المنثورة. وكان حَسَن الأخلاق، مأمون الصُّحْبة، كثير الإفادة. وقد سمّاه بعض الطَّلَبة: ثابتا، وبعضُهم: عَلِيًّا.
قلت: وله ولدان حَيّان شُهْدَة، ومحمد قد حدّثا.
مات محمد قديما، وشهدة سنة إحدى وعشرين فِي المحرَّم.
٢٠٠- أبو القاسم بْن إِسْمَاعِيل بْن الْحَسَن.
الكلائيّ، ابن العُصيْفر.
روى عن: ابن الحَرَسْتانيّ.
وفيها وُلِدَ، فخر الدين محمد بن مُحَمَّد بن محمد بن عبد القادر بْن الصّائغ، وعلاء الدّين عليّ بْن أبي بَكْر بْن يوسف بْن خضِر الحرّائيّ، وتقيّ الدّين عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد المحسّن بْن عُمَر الواسطيّ، الشّافعيّ، المحدّث فِي ذي الحجّة، وجمال الدّين دَاوُد بْن أبي الفرج الدّمشقيّ، الصُّوفيّ، الطّبيب، وعزُّ الدّين عَبْد المؤمن بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن العجميّ، الحلبيّ، الزّاهد، صاحب الخطّ المنسوب، وبرهان الدّين إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل الزُّرَعيّ، الشّافعيّ، رحمه الله.
وجمال الدّين إِبْرَاهِيم بْن نصر الله بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد الله بْن جماعة الحمويّ، رحمه الله، وشهاب الدّين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المهذَّب كاتب الحُكْم، وهمّام بْن منبّه الصُّمَيْديّ.