للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٢٧- عبد الله ابن العلّامة اللُّغويّ أبي عَمْرو عُثْمَان بْن دحْية.

المغربيّ.

وُلِدَ سنة أربع عشرة.

وحدّث عن أَبِيهِ وغيره بالمَوْصِل.

٢٢٨- عَبْد الرحيم بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بن مُوسَى.

المقدسيّ.

فُقد هُوَ وجماعة بدرب الحجاز الشّاميّ. وكأنه حدَّث عن ابن اللّتّيّ، وغيره.

وسماعُهُ حضورٌ [١] .

٢٢٩- عُثْمَان بن سليمان [٢] بن رمضان بن أبي الكرم.

أبو عَمْرو، رشيد الدّين الثّعلبيّ، الْمصْرِيّ، ويُعرف بالرّشيد بُصَيْلَة.

ويوصف بالصّلاح والزُّهد [٣] .

حدَّث بمصر ودمشق، وعاش بضعا وثمانين سنة.


[١] ومما يستدرك على المؤلّف- رحمه الله- في وفيات حرف العين:
- عبد العزيز بن أبي القاسم عبد الله بن الفضل الهاشمي العباسي الحلبي المعروف بابن ملكة. توفي في ١٥ من ذي القعدة بدمشق. ومولده سنة ٦١٣ بحلب. وكان حنفيّ المذهب، اشتغل بالفقه، وكان عدلا من عدول القاضي كمال الدين قاضي قضاة حلب:
وكان ملازما للخير والفقه والنزاهة كثير الرئاسة. (تاريخ الملك الظاهر ٢٠٤، ٢٠٥) .
[٢] انظر عن (عثمان بن سليمان) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٦١ ب، وتاريخ الملك الظاهر ٢٠٥ وفيه: «عثمان بن رمضان بن أبي الكرم بن إبراهيم بن عبد الخالق» ولم يذكر اسم أبيه «سليمان» ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٨٩ وفيه «عثمان بن سلمان» .
[٣] وقال ابن شدّاد: وكان يحفظ القرآن حفظا جيدا، وصحب الشيخ علي الحريري وجماعة من المشايخ، وكان زاهدا عابدا كثير الورع، ومن جملة زهده أنه لم ينكح يوما قط.
ويستدرك على المؤلف- رحمه الله-:
- عثمان بن حسن المعروف بابن دحية، كمال الدين- توفي في شهر جمادى الآخرة قريبا من قوص. سمع الحديث على جماعة، وكتب بخطه الكثير، وكان رجلا عاقلا محدّثا، وحصّل أشياء حسنة ورواها وحدّث بها. (تاريخ الملك الظاهر ٢٠٥، ٢٠٦) .